حمّلت الهيئة المديرة للهلال الرياضي الشّابّي بلدية صفاقس مسؤولية الحادثة التي جدّت إثر انتهاء المباراة التي جمعت بين الملعب الرياضي الصفاقسي وضيفه الهلال الرياضي الشّابّي بملعب 2 مارس بصفاقس عشية يوم أمس الأوّل السّبت. وتتمثّل الحادثة في سقوط الباب الحديدي الخارجي للملعب على محبّ هلال الشّابّة خالد المنصر (أمني متقاعد) عند مغادرته للملعب – الشّيء الذي كاد يودي بحياته. وقد تمّ نقل المحبّ المذكور على جناح السّرعة إلى قسم الطبّ الاستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس ومنه إلى مصحّة خاصّة بمدينة صفاقس. ابنة هذا المحبّ أكّدت أنّ حالة والدها حرجة وقالت إنّه يشكو من كسور في الكتف والسّاق ومن إصابة في اليد وجروح استوجبت وضع 22 غرزة. وقد أشارت بعض الجهات إلى أنّ هيئة الهلال الرياضي الشّابّي ستتقدّم بقضية ضدّ بلدية صفاقس التي قامت بتركيز الباب الحديدي الخارجي لملعب 2 مارس منذ بضعة أيّام – حسب ما ذكر مسؤولو الهلال الرياضي الشّابّي. بلدية صفاقس سعت إلى توضيح بعض النّقاط التي لها صلة بالحادثة وأكّدت على صفحتها الرّسمية أنّ الباب الحديدي الذي سقط على محبّ هلال الشّابّة كان مغلقا. كما صرّح رئيس لجنة الشّباب والرياضة ببلدية صفاقس عصام المرداسي أنّ الباب المذكور وقع دفعه من قبل أحبّاء الهلال في حين أنّه مغلق ولا يستعمل لدخول أو خروج المتفرّجين مشيرا كذلك إلى أنّه سيتمّ فتح تحقيق في ملابسات وأسباب الحادثة وتحديد المسؤوليات.