كتب عبد الله المقهور اتنهت مأساة الصحفي السعودي جمال الخاشقجي بمأساة اخرى في منتهى البشاعة والاجرام وقلة الانسانية بعد ان اثبتت الابحاث القضائية التركية ان الرجل تعرض الى عملية ترويع فتقطيع فابادة ...لقد ذوبوا جثته بعد ان مزقوها اربا اربا ورموا بها بعد ان تحللت ...وذابت في بئر بيت القنصل السعودي باسنطبول ...فهل هناك اكثر من هكذا وحشية ...وحقد...وبربرية...لا اظن....انني لا استطيع ان اصدق ان مثل هكذا انتقام من صحفي لا يحمل الا القلم يحدث في القرن الواحد والعشرين ...ولكن عندما اتذكر اننا نحن العرب نعيش خارج العصر ...وليس لنا من حضارة هذا الزمان الا القشرة الخارجية بينما الروح جاهلة وبدائية يزول استغرابي سريعا ونهائيا...