ليس هناك شك كون أغلب التوانسة ونقصد هنا الطبقتين المتوسطة والفقيرة يعانون من ارتفاع الأسعار وتضرر مقدرتهم الشرائية لكن مع هذا فان هناك مفارقة غريبة تحصل ففي كل مناسبة نجد حركة الشراء على أشدها فقبل عيد الاضحى بأيام فان "رحبات الغنم" مكتظة والشراء بأرقام قياسية بينما المساحات الكبرى تعج بالزبائن ونفس الأمر مع اقتراب عيد الفطر فمحلات الملابس "تختنق" بالحرفاء أي أن حركة الشراء لا تنقطع . السؤال هنا : كيف من ناحية شكوى من الغلاء ومن ناحية أخرى فان المال موجود؟ الأمر ذاته نراه هذه الأيام فمحلات بيع الفواكه الجافة مزدحمة ورغم الشكوى من ارتفاع أسعار الزقوقو واللوز والبفريوة والبندق وغيرها الا أن الاكتظاظ كبير فما هو التفسير؟