الصّريح أونلاين / محمّد كمّون عمّت حالة من الاستياء والغضب في أوساط أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي الذين استنكروا ما أقدمت عليه التّلفزة الوطنية بقراها عدم بثّ مباراة فريقهم مباشرة على القناة الثّانية في آخر لحظة رغم الإعلان مسبّقا عن تأمين البثّ المباشر للّقاء على الشّبكة الفضائية قبل إعلان القناة المذكورة على شاشتها عن نقل اللّقاء مباشرة على الشّبكة الأرضية بسبب النّقل المباشر لأشغال مجلس نوّاب الشّعب على القناة الثّانية على الشّبكة الفضائية. حسب مسؤولي التّلفزة الوطنية تمّ العدول عن بثّ مباراة السّي آس آس والبقلاوة مباشرة على الشّبكة الأرضية لأنّه "لا يليق بالتّلفزة الوطنية أن تقوم بالبثّ المباشر للمباراة على الشّبكة الأرضية في حين أنّها تمتلك حقوق البثّ وبالإمكان بثّها مسجّلة على القناة الفضائية الأولى بداية من السّاعة الرّابعة من عشية اليوم السّبت حتّى يستمتع بها الجمهور العريض" – وربّ عذر أقبح من ذنب! لا شكّ أنّ هذا الارتجال وهذه الفوضى على مستوى البرمجة التّلفزية للقناتين الوطنيتين 1 و2 سيزيدان في الإساءة إلى سمعة مؤسّسة التّلفزة الوطنية وفي تعميق الهوّة بينها وبين المشاهدين. كما أنّه من المنتظر أن تسيل هذه الفضيحة الكثير من الحبر وأن تؤدّي إلى عديد التّعاليق وردود الفعل من قبل الجمهور العريض ومن مختلف وسائل الإعلام.