" حتى وان غبت دهرا عني ...فدقات قلبي تخبرك انك مني " ...انت وبيص حياتي وزهرة حديقة لبي وسحر امنياتي وقبلة ابتهالات عشقي ...ان غبت عني للحظة يكبلني الاحساس بالهذيان وتاخذني حمى من اعلى راسي الى اخمص شعوري ..كلما غابت بسمتك عن رؤية وجودي اتوجس خيفة من هروبك عني ...انا لا اتحسس طريقي الا بك يا نجمتي القطبية ..يا حنان قلبي ... واليوم تلبدت سحب مشاعري فأحسست انك مريضة .. فانهالت علي الهواجس من كل صوب وحدب من ارجاء العالم العربي ...الى دمشق يا بؤبؤ عيني يا نبضة قلبي يا اجمل الحسان يا حوراء يا نجلاء يا حسناء الحسان ..اتلوى من الوجيعة منك ومثلك ومكانك لو تحس بي الوجيعة ..الا يكفي الهجران حتى تزيد الاحزان ..انا الان في نفس المكان وفي نفس الزمان امارس طقوس الدعاء ذهابا وايابا في محراب تعبدي الاسطوري على مشارف ريف دمشق الجميل ..الجنود منعوني ..وروسيا منعتني والمعارضة منعتني ...ومنحوني حرية التجوال فقط اتجول بين الخراب والخراب بين الاسى والعذاب بين اليباب واليباب ...ولما اشتد المرض ازداد احساسي بك واضربت عن الاكل والشرب ..حتى التف بي رؤساء منظمات العالم الانسانية ...ومنحوني رخصة ..الكتابة لك ...عبر الاثير العاطفي ..قكتبت لك : " حتى وان غبت عني ومنعوني من لقائك دهرا فدقات قلبي تخبرك انك مني وسوف يصلك عشقي نهرا .... او محيطا ..او بحرا"