مثل أمام أنظار الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس عامل بشركة موقوف وذلك لمحاكمته على خلفية تبنيه الفكر الجهادي التكفيري ومبايعته لداعش الإرهابي الذي استقطبه أحد قادته ودمغجه عبر الفايس بوك فأضحى المتهم يأتمر بأوامره وانشأ صفحة خاصة تمجد داعش وتدعو للقتال في صفوفه وقد كشفت الأبحاث أن المتهم طلب منه القيادي الداعشي ضرب الدولة التونسية وذاك عبر. القيام بعملية انتحارية مستدلا في ذلك بآيات قرآنية وقع تحريفها وبعد أن فكر المتهم في الأمر تظاهر لذلك القيادي بالموافقة ثم اغلق حسابه إلا أن الوحدات الأمنية تفطنت الأمر في إطار متابعة شبكات التواصل الاجتماعي مع التنظيمات الإرهابية فألقت القبض على المتهم... وباستنطاق المظنون فيه اعترف بما نسب إليه وبين انه ندم شديد الندم لما اقترفه موضحا أنه تفطن الى عملية دمغحته وقرر عدم لقيام بتلك العملية الانتحارية في احدى المدن الساحلية ... المحكمة قررت حجز القضية اثر للجلسة للتصريح بالحكم...