تقديم :فعلا ستبقى ذاكرة لحالها في ذاكرة كل قلعي وقلعية ورغم ان الرواية القديمة تروي لنا ان جدود جدودنا آثروا الزيتونة الدهرية على الرمال الذهبية وخدموا الارض من اجل خيرها ونور زيتها الشافي وتنامى هذا الحب في اجيالها حتى ان نسبة امتلاك اعدادها هي معيار الثروة التي تفرق بين مواطن وآخر وشيئا فشيئا تنامى العدد حتى وصل الى المليون والربه من اشجارها.. الموضوع :بعد اسبوع من اللقاءات والاشعاعات الثقافية والفنية والفكرية والادبية والسياحية والرياضية تعانق اليوم الختامي بالتوفيق والنجاح والوفاق من اجل الحنين الى فعاليات مهرجان الزيتونة الدولي ال39 في قادم الشهور وبما ان الايام تجري على بساط الابداع فان غد تجديد النجاج هو اصلا قريب وقريب جدا ..فبعد الافتتاح بالطرب ها ان مسرح القلعة الكبرى ودّع على امل اللقاء بالفن فبعد نبيل خليفة اختتم زياد غرسة اسبوع الافراح بلقاء التراث واغاني الامجاد ....وبما ان النجاح يولّد النجاح فلا ننسى ان الوزراء وشحوا ارضنا بمشاركتنا موسمنا الفلاحي المندمج وليتهم يحافظون على زيارتنا مع مشاركتنا الافراح والامجاد والامل معقود في نواصي عزائم شباب القلعة وشاباتها والمسيرة الخضراء ستتواصل الى الامام والى مستقبل الامجاد ولا ننس تجمع تاريخنا وتقاليدنا في اليوم السياحي الذي شاركنا فيه وزير السياحة وكثير السياح المنتمين الى العالم الخارجي والذين حملوا معهم الرضاء وتجديد العودة قريبا ...وهنا الفت نظري الى عدم تفعيل ما كنا ولا نزال نتودد لتركيزه متحف الزيتونة لنحافظ على تاريخ الاجداد ونمرره الى الاحفاد وتاريخ ارضهم في طبق من ذهب الخاتمة: ...وهنا اختتم بالذكر الحكيم في ذكر الزيتونة : قال تعالى " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"