يبدو أننا صرنا مواطنين في دولة تقول كلاما في قالب "أوهام" وتسنّ قوانين لا ينضبط لها أي كان وأبسط دليل ما راج خلال الساعات الأخيرة عن تخفيضات "مغرية" في أسعار الشعبية بما يناهز 5 آلاف دينار وهو ما نفته مصادر من قطاع موردي سيارات 4 خيول بل زادوا وأكدوا أن أسعار السيارات ستزداد إشتعالا كنتيجة حتمية لتواصل إنهيار الدينار التونسي مقابل الأورو... خبر الأسعار "الجديدة" لسيارت الأربعة خيول تصدر العناوين واستأثر باهتمامات المواقع هذا الصباح في الأثناء إكتفي جانب هام من التوانسة على الفايسبوك بتعليق بليغ مختصره المفيد "ما ناقص المشنوق كان أكل الحلوى" في إشارة الى الإنفلات المتسارع لأسعار المعيشة الأساسية وانهيار المقدرة الشرائية للمواطن الذي فقد ثقته في التطمينات الرسمية التي لم تسأم التأكيد على أن "الحال عال العال" والأسعار "تحت السيطرة"