كان المفروض ...وكان الواجب يقتضي ...وكان الذوق يفرض ...ان تشيع تونس الراحل العزيز مصطفى الفيلالي الى مثواه الاخير في جنازة وطنية ...وان يتولى تأبينه بتكليف رسمي الشاذلي القليبي او الطاهر بوسمة ...ولكن الدولة للأسف الشديد تخلت عنه في احرج لحظة من عمره وتركته وحيدا ولم تخرج في وداعه امس عند تشييع جثمانه الطاهر بمقبرة رادس ...".الصريح "التي طالما كتب فيها ...ودعمها ادبيا...وانتصر لها ...تجدد الترحم عليه وتدعو له بالمغفرة وتتقدم الى كل افراد عائلته وجميع من عرفوه وجايلوه وعاشروه باحر واصدق عبارات التعازي وتدعو لهم بجميل الصبر والسلوان ..وانا لله وانا اليه راجعون ...