تقيم مساء اليوم السبت 16 فيفري اسرة فضيلة الشيخ محي الدين قادي رحمه الله واصدقاؤه اربعينية في منزله بمقرين ترحما على روحه الطاهرة واحياء لذكراه ووفاء له والفقيد رحمه الله واجزل مثوبته واسكنه فراديس جنانه استاذ للفقه واصوله وهو من المختصين في الفقه المالكي ومقاصد الشريعة بجامعة الزيتونة منذ سبعينات القرن الماضي وتولى عمادة المعهد الاعلى للشريعة لفترة وجيزة تخرجت على يديه اعداد كبيرة من طلبة الكلية والجامعة الزيتونية وكذلك تلاميذ المعاهد الثانوية في المنستير ومنزل بورقيبة وقرطاج ورادس قبل التحاقه بالتعليم العالي يحفظ هؤلاء كل التقدير للشيخ محي الدين وكان عضوا بمجمع الفقه الاسلامي الدولي بجدة قدم له عديد البحوث العلمية الجادةكما كان عضوا للمجلس الاسلامي الاعلى منذ تاسيسه وهو اول امام خطيب بجامع المهراس بتونس العاصمة وثاني امام خطيب بجامع المركب الاسلامي بالبحيرة وقد استفاد المصلون من خطبه التي تتسم بالدقة والالتزام بثوابت الهوية التونسيةالسنية المالكية الاشعرية الجنيدية وقدكان الشيخ محي الدين قادي رحمه الله احد رموزها البارزين في تونس وقد تضمن العدد الجديد من مجلة جوهر الاسلام الكلمة التابينية التي القيت عند توديعه الى مثواه الاخير في مقبرة الزلاج الوداع رحمه الله واسكنه فراديس جنانه ورزق اهله واصدقاءه جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون