عاجل/ بعد ما راج عن تعرض المنشأة بالمدخل الجنوبي للعاصمة لضرر..وزراة التجهيز تكشف وتوضح..    مدرّب المنتخب الجزائري لكرة القدم، فلاديمير بيتكوفيتش: سنبذل كل جهودنا للفوز بالمقابلة الاولى    القصرين: تحديد موعد رحلة ذهاب حجيج الجهة إلى البقاع المقدّسة    السلطات الفرنسية تعتقل مؤثرا جزائريا بتهمة إهانة الشرطة    عاجل/ رئيس الدولة يصدر قانون انتداب من طالت بطالتهم بالرائد الرسمي..    نزول كميات من الأمطار على أغلب مناطق البلاد خلال ال24 ساعة الماضية    تعرف شنو يصير ليلة 24 ديسمبر؟    وفاة أب أثناء حفل زفاف ابنه بالقصبة: شنيا الحكاية؟    قابس: وفاة شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور بطريق مطماطة    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    القيلولة مفيدة أو مضرة : العلم يحسم الأمر    في تطاوين: اشكاليات الكتابة المسرحية في تونس    سقوط حجارة من صومعة هذا الجامع..#خبر_عاجل    سفيان لسود " الطبوبي قدم استقالته لمكتب الضبط"    حسام حسن مدرب مصر: قلة التركيز سبب إهدار الفرص أمام زيمبابوي    كيفاش يتمّ تهريب المخدّرات عن طريق البلع؟...شكون يمارسها وشنوّا الريسك؟    بعد خسارة سوبر كرة السلة: إدارة الإتحاد المنستيري تتظلم لدى الجامعة    نادي حمام الأنف: مواجهتين وديتين من العيار الثقيل في البرنامج    قرار قضائي في حق يوسف الشاهد ومهدي بن غربية    كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025": برنامج مباريات اليوم    تونس تحل في المرتبة الرابعة افريقيا ضمن مؤشر ريادة الأعمال الرقمية 2025    وزير النّقل يؤدّي زيارة ميدانيّة إلى ميناء رادس التّجاري    عفو جديد عن مخالفات الصرف: البنك المركزي والديوانة يكشفان التفاصيل    العودة لتونس: القلب يحب يرجع ... لكن الواقع يقول لا..علاش؟    شرط وحيد باش تتمتّع بجدولة ديونك عند الستاغ    عاجل: فيلم تونسي ''مخدوم بالذكاء الاصناعي'' يصل نهائي مسابقة عالمية في دبي    أيام قرطاج : المخرجون يطالبون بحماية الاستقلالية الفنية فوراً    كان 2025 : ترددات القنوات المجانية لمتابعة كل المباريات    أرقام: قطاع النسيج في تونس يوفر 155 ألف موطن شغل للتوانسة    فيروسات الشتاء: هذه الفئات معنيّة أكثر    كيفاش يعاونك ضوء النهار الطبيعي على ''ضبط مستوى سكر الدم''؟    حولوه لوكر لصنع المخدرات: إيقاف 13 شخصا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء داخل منزل..    بتعريفة استثنائية "9 دنانير فقط": لا تفوتوا الفرجة في الفيلم الحدث "صاحبك راجل2"..التفاصيل..    اضطراب وانقطاع في توزيع مياه الشرب بعدة مناطق من ولاية صفاقس بداية من مساء اليوم الثلاثاء    طرح مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في السودان أمام مجلس الأمن    تذاكر طيران ومكافأة مالية: تفاصيل البرنامج الأمريكي الجديد للمهاجرين غير الشرعيين    ماتش تونس ضدّ أوغندا: التوقيت والتشكيلة المُحتملة    زلزال يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    اليوم: طقس بارد وأمطار    الأكبر في العالم.. ترامب يعلن بناء سفينة حربية تحمل اسمه    نيجيريا: مسلحون يخطفون 28 شخصا بينهم نساء وأطفال    رقم مفرح: هذا عدد السياح الذين زارو تونس منذ بداية 2025..    عاجل/ تحذيرات عالمية من متحور جديد للانفلونزا..    ترامب.. سنبدأ قريبا عمليات برية في فنزويلا وسنوجه ضربات في أمريكا اللاتينية    مسرحية «العين اللي ما تشوفكشي»: عندما يتحوّل المسرح إلى ضمير حيّ    في دار الشباب مساكن...ملتقى شباب المواطنة 2025 تحت شعار: «أصوات مختلفة وحوار واحد»    بنزرت.. هيئة السّلامة الصحية للمنتجات الغذائية على خطّ المراقبة    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    وزير الخارجية يدعو ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى دعم تونس في الترويج لزيت الزيتون    الديوانة تنتدب 250 عريفا    لجان التحكيم تعترض على غياب دورها خلال حفل اختتام أيام قرطاج السينمائية    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    وفاة الممثل الأمريكي جيمس رانسون انتحارا عن 46 عاما    تحب تخلّص فاتورة الستاغ على أقساط؟ هاذم الشروط    عاجل/ بسبب "القريب": وزارة الصحة توجه نداء هام للمواطنين..    طقس اليوم: سحب كثيفة وأمطار رعدية منتظرة    اليوم: أقصر نهار في العام    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في معهد الترجمة : يوسف الصديق يقدم تجربته في الترجمة
نشر في الصريح يوم 21 - 02 - 2019

نظم معهد تونس للترجمة يوم الأربعاء 20 فيفري 2019، ندوة موضوعها "التّرجمات في اللغة العربية، القضايا والإشكالات" قدمها المفكر "يوسف الصديق".
ويوسف الصدّيق من مواليد توزر سنة 1943، هو فيلسوف وعالم انثروبولوجي تونسي متخصص في اليونان القديمة وفي انثروبولوجيا القرآن. له عدّة أبحاث ودراسات منشورة باللغة الفرنسيّة متعلّقة بالحقل القرآني وتوابعه الثقافية، وانتهج التعريف بالمكتسبات الحضارية الخاصة بالعرب والمسلمين. له عديد الترجمات مثل كتاب "تفسير الأحلام" لمحمد ابن سيرين (1993)، "في مدح التجارة" لابن علي الدّمشقي" (1994)، "التفكير في الاقتصادي" لبريسون وابن سينا (1995)، "القاموس التاريخي للفكر الاقتصادي العربي الإسلامي" لبريسون وابن سينا وغيرها...
قدّم المفكر والفيلسوف التونسي نظرة عامة عن تجربته في خوض ميادين مختلفة في الترجمة من الفرنسية واليونانيّة إلى اللغة العربية، مشيرا إلى أن ترجمات النصوص الأدبية والإبداعية مختلفة تماما عن ترجمة النصوص العلمية والدينية من حيث أمانة النقل والترجمة ومدى صعوبة المحافظة على نفس المعنى المراد إيصاله للقارئ.
يقول يوسف الصديق:" كل نصّ يحتّم استراتيجية معيّنة تكثر فيها مصاعب قد تؤدي بالإنسان إلى اكتشاف آفاق معرفية جديدة. تبرز هذه المصاعب في ترجمة الكلاسيكيات مثل "المعلقات السبعة"، فمعلقة ابن أبي ربيعة مثلا هي المعلقة الوحيدة التي تنتمي إلى عالم الجمال حسب رأيي، يسهل في ترجمتها تحديث المعاني ويمكن للمترجم تجميل المعجم المستعمل في هذه الترجمة، وبالنسبة إلى ترجمة الأدب الحديث، كتابات حسن داوود مثلا، يجب اختيار لغة تبدو كأنها لغة صحف أو لغة أدبية إبداعية دون تكلّف. أما النصوص القرآنيّة فيصعب ترجمتها لأن الحفاظ على قدسيّة الكتاب ومعانيه وضرورة أمانة النّقل وخلّوه من الاستعارات وجماليات الكتابة قد يسقطنا في فخّ الترجمة الحرفيّة."
بين المفكر "يوسف الصديق" في هذه الندوة نظرته إلى الترجمات إلى اللغة العربيّة في أهمّ مراحلها من مفكّر فيلسوف، عارف بالانثروبولوجيا، متّسم برؤى منفتحة عن الحضارات الأخرى وعالم ببعض اللغات القديمة والحديثة فهي نظرة مفكّر جمع بين رؤية علميّة أكاديميّة وأخرى ثقافيّة فكريّة تلامس موقع الترجمة من الواقع المعرفيّ الحديث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.