مثلت أول امس أمام قاضي الاطفال بالدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس طفلة تبلغ من العمر 15 سنة وجهت لها تهمة السرقة باستعمال الاعتداء بالعنف الشديد على من وقعت عليه السرقة وذلك على خلفية شكاية رفعها عليها شاب لدى فرقة الشرطة العدلية بباب بحر أكد فيها انه بينما كان يغادر احدى المحلات التجارية بجهة شارع الحبيب بورقيبة فوجئ بفتاة تقترب منه وتحاول "نطر" اغراضه ولما تصدى لها استلت موسا وطعنته على مستوى رقبته ثم افتكت الكيس ولاذت بالفرار باستنطاق الطفلة أكدت أنها حاليا مودعة بالسجن المدني للنساء عوض الإصلاحية مشيرة إلى أنه اثر وفاة والدها ودخول والدتها السجن والحكم عليها ب20 سنة في قضية ادخال مخدرات الى تونس بعد جلبها من الخارج صارت مشردة ولم تجد من ملجأ سوى الشارع وأصبحت تسلب وتنشل نافية طعنها الشاكي بموس على مستوى رقبته معترفة بافتكاك اغراضه.. وبالاستماع الى والدتها التي تم جلبها من السجن أكدت أن طفلتها ضحية وأنه لا يوجد من يعتني بها ويشرف على تربيتها بعد دخولها السجن ووفاة والدها موضحة أنها حوكمت ب20 سنة سجنا في قضية مخدرات قضت منها 10 سنوات سجنا طالبة من القاضي الرحمة والتخفيف عن ابنتها قدر الإمكان هيئة المحكمة قررت اخراج الطفلة من سجن النساء وايداعها بمركز اصلاح الأطفال الجانحين ثم حكمت عليها بعام و6 اشهر جراء ما اقترفته من جرم