أكدت تقارير، أن وحدات الدرك بولاية تبسة الجزائرية تمكنت على اثرها قيامها بحملة تمشيط بجبال الولاية المذكور من العثور على عدة مخابئ لعناصر ارهابية تحتوي على قنابل تقليدية الصنع ، اسلحة حربية وكمية الذخيرة والمؤونة،الى جانب مواقع تدريب وملابس نسائية خاصة وعقاقير وفياغرا ومنشطات وادوية للسعال وتخفيف الالام وتضميد الجراح. وتحدثت تقارير عن استنجاد المجموعات الارهابية الموالية لتنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي بالنساء في معسكراتها بالجبال في خطة جدية لتنفيذ عمليات نوعية بايادي نسائية بعد تشديد الخناق على كل القيادات الارهابية سواء الجزائرية او الاجنبية ومن بينها التونسية التي اضحت مكشوفة للامن التونسيوالجزائري معا. وتوجد معلومات عن تزاوج في الجبال وحفلات خاصة بالزفاف، وتكوين كتيبة ارهابية نسائية خاصة تديرها زوجة امير جزائري مكلف من عبد الملك درودكال (المعروف بابو مصعب عبد الودود) بتنظيم الصفوف من جديد بعد الخسائر الفتدحة والقضاء على عديد العناصر البارزة والنجاحات الامنية سواء في الجزائر او تونس، ويتم الاستقطاب من القرى والارياف.