نفى الناطق باسم الإدارة العامة للديوانة التونسية هيثم زناد كافة الانباء التي راجت خلال الايام الأخيرة حول إقالة مدير الحرس الديواني براس الجدير بسبب منع ديبلوماسيين فرنسيين مسلّحين من دخول التراب التونسي وحجز أسلحتهم. وأكد المتحدث ان المكتب الديواني براس الجدير هو مكتب حدودي ورئيسه يواصل عمله ويباشر مهامه بصفة عادية. وتابع أن المسألة تتعلق بقلة مدير الحرس الديواني بسبب شغور في بعض الإدارات حيث تم تعيينه مديرا للتفقدية العامة للديوانة إلى جانب إجراء تعيينيين اثنين آخرين يتعلقان بتعيين مدير جديد في الحرس الديواني ومدير جديد للمدرسة الوطنية للديوانة وذلك في إطار حركة جزئية.