مازال الجدل قائما في النادي البنزرتي وكل الاحتمالات واردة بخصوص بقاء أو رحيل المدرب منتصر الوحيشي بعد تدني مستوى الفريق وتراجع نتائجه في الجولات الأخيرة خاصة العلاقة بين رئيس النادي والمدرب التي أصبحت تتسم بالفتور ووجود رغبة قوية لدى كل واحد منهما في الانفصال عن الاخر لولا ما يتضمنه العقد الممضى بينهما من شروط مادية مجحفة على الطرفين في صورة اعلان الطلاق من جانب واحد وهو ما فرض على السعيداني في الأسبوع الماضي عقب هزيمة الفريق امام النادي الافريقي " مكرها اخاك لا بطل" الاعلان عن قراره بتثبيت الوحيشي في مكانه لمواصلة الإشراف على تدريب الفريق حتى انتهاء الموسم قبل أن ينقاد الفريق من جديد الى هزيمة جديدة في القيروان أمام شبيبة القيروان بنتيجة هدف مقابل 0 مع مردود محير لكافة اللاعبين وهي الهزيمة التي ألقت من جديد بضلالها على أجواء الفريق وزادت في تصعيد موجة الاحتجاجات في صفوف الجماهير خاصة رئيس النادي الذي أصبح في وضع لا يحسد عليه والذي اصبح مطالبا في أكثر من اي وقت مضى باتخاذ قرار حاسم لعله يقلص من حدة التوتر والضغوطات المسلطة عليه ولو بتقديم تضحيات مالية كبيرة من اجل إنهاء التعاقد مع المدرب منتصر الوحيشي ولو أن السواد الأعظم أيضا من احباء النادي البنزرتي يرى أن التضخية بالوحيشي قد تكون غير كافية ولا بد لرئيس النادي أن يتخذ قرارات مماثلة ضد العديد من اللاعبين على هذا الأساس من المنتظر ان ينعقد عشية اليوم اجتماع حاسم بين رئيس النادي عبد السلام السعيداني والمدرب منتصر الوحيشي قد يكون حاسما في إعلان القطيعة التي تبدو الأقرب والانجع للطرفين رغم ما ستكلفه من تضحيات مالية سواء لهذا الطرف أو ذاك كما ينتظر ان يجتمع السعيداني باللاعبين الذين لم يتدربوا منذ يوم السبت الماضي واتخاذ جملة من القرارات سواء الذين تنتهي عقودهم نهاية الموسم الحالي الحارس خميس الثامري والمهاجم فادي بن شوق والمدافع الصديق الماجري الذي اقصي في مباراة الجولة الماضي وكذلك بعض اللاعبين الاخرين الذين تراجع مردودهم وفتر عطاءهم مقابل منح الفرصة لبعض اللاعبين الشبان والواعدين في قادم الجولات