الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
في الرشقة الأخيرة: إيران تستخدم صواريخ "أسرع من الصوت".. #خبر_عاجل
كأس العالم للأندية: الوداد البيضاوي ينهزم بثنائية أمام مانشستر سيتي
الليلة: أمطار متفرقة محليا غزيرة بالشمال الشرقي والحرارة تتراوح بين 20 و29 درجة
عاجل/ إستكمال إصلاح اختبارات الدورة الرئيسية للبكالوريا
توننداكس يسجل استقرارا عند النقطة 11128 في إقفال الإربعاء
"نهدف الى تطوير قاعدة ممارسي الرياضات البارالمبية في تونس" (رئيس اللجنة الدولية البارالمبية)
وزارة الفلاحة تدعو كافّة شركات تجميع الحبوب إلى أخذ كلّ الإحتياطات اللاّزمة والإستعداد الأمثل للتّعامل مع التقلبات الجوية المرتقبة
ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران
بنزرت: العثور على جثة طفل ملقاة على الطريق
النادي الإفريقي: التركيبة الكاملة للقائمة المترشحة
جمعية سلك المعتمدين تطالب بتسوية وضعية المعتمدين المنهاة مهامهم
مشاركة اكثر من 500 عارض في النسخة الاولى لمهرجان تونس للرياضة
نابل: مخاوف من تفشي مرض الجلد العقدي ببوعرقوب وإدارة الإنتاج الحيواني تؤكد تلقيح كافة القطيع مع الاستجابة المستمرة للتدخل في حالات الاشتباه
عاجل/ روسيا تحذّر من كارثة نووية وشيكة في الشرق الأوسط
هيونداي تونس تطلق النسخة الثانية من جولتها الوطنية المخصصة للنقل الجماعي
مكتب نتنياهو يعلن حصيلة أضرار الصواريخ الإيرانية وأعداد النازحين حتى اليوم
عاجل: ''الضمان الاجتماعي''يُكذّب منحة ال700 دينار ويُحذّر من روابط وهمية
وزارة الداخلية: تنفيذ 98 قرارا في مجال تراتيب البناء ببلدية تونس
عاجل/ وفاة أب وابنته غرقا والبحث جارٍ عن ابنته المفقودة
الكاف: اليوم انطلاق توزيع مادتي القمح الصلب والقمح اللين المجمّعة على المطاحن (المدير الجهوي لديوان الحبوب)
الموسيقى لغة العالم ، شعار الاحتفال بعيد الموسيقى
18 اعتداء ضد الصحفيين خلال شهر ماي..
عاجل: وزارة الشباب والرياضة تفتح باب الترشح لانتداب أساتذة ومعلمين لسنة 2025... تعرّف على الروابط وطريقة التسجيل
عاجل/ تطورات جديدة في قضية مقتل المحامية منجية المناعي..
خامنئي: الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحا وسيلقى جزاء عمله
عجز ميزان الطاقة الاولية لتونس يرتفع بنسبة 10 بالمائة مع موفى أفريل 2025
عاجل : انتداب جديد في النادي الافريقي
عرفها التونسيون في قناة نسمة: كوثر بودرّاجة حيّة تُرزق
غوارديولا: ''أحب تونس أقدر موهبة شمال إفريقيا''
عاجل - يهم التونسيين المقبلين على الزواج : وزارة الصحة تصدر بلاغا هاما
تونس تُصدر زيت الزيتون إلى أكثر من 60 دولة
الحماية المدنية تتدخل لإخماد 198 حريقاً خلال 24 ساعة فقط
هام/ هذه أسعار السيارات الشعبية في تونس لسنة 2025..
بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة "قافلة الصمود"
علاء بن عمارة يصل إلى تونس
بطولة برلين للتنس: "أنس جابر" تواجه اليوم المصنفة الخامسة عالميا
المنستير تتقدم: زيادة في الإقبال السياحي وتطوير مستمر للخدمات
9 فواكه تناولها يوميًا لطرد السموم من الكبد والكلى..تعرف عليها..
عاجل/ آخر مستجدات أخبار قافلة الصمود..
ب50 مقاتلة.. إسرائيل تكشف تفاصيل هجوم "ليلة الأربعاء"
كأس العالم للأندية 2025 : صن داونز الجنوب أفريقي يهزم أولسان هيونداي الكوري 1-صفر
تونس تتسلم دفعة تضم 111 حافلة جديدة مصنعة في الصين
خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل
3'' حاجات'' لا تخرج من المنزل بدونها فى الطقس الحار
علاش يلسعك إنت بالذات؟ 5 أسباب تخليك ''هدف مفضل'' للناموس!
كأس العالم للأندية 2025 : فوز ريفر بلايت الأرجنتيني على أوراوا ريدز الياباني 3-1
انخفاض في درجات الحرارة... وهذه المناطق مهددة بالأمطار
عاجل/ اضراب بيوم في "الستاغ"..
نسبة امتلاء السدود بلغت حاليا 55 بالمائة
ضاحية مونمارتر تحتضن معرض فني مشترك بين فنانة تونسية وفنانة مالية
اصدارات جديدة لليافعين والاطفال بقلم محمود حرشاني
حياتي في الصحافة من الهواية الى الاحتراف
طقس اليوم: خلايا رعية محلية مصحوبة ببعض الأمطار بهذه المناطق
الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟
عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)
قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة
ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس
طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مصطفى الكيلاني يكتب لكم : "يأتي الذي كان" لِهادي دانيال.. "شاهِدٌ أمْ شَهيد"؟
مصطفى الكيلاني
نشر في
الصريح
يوم 02 - 06 - 2019
"يأتي الذي كان" هُوَ عُنوان مجموعةٍ شِعريّةٍ جديدة لِهادي دانيال (صادِرَة عن دار ديار للنشر والتوزيع،تونس2019).
وَالزَّمَنُ المُشارُ إليهِ بالعُنوان هُوَ "المُستقبَل الماضي" أو "مُستَقبَل الماضي" . أمّا الشاهِدُ عَلَيهِ فَهُوَ الكائنُ – الشّاعِرُ في هذا الزَّمَنِ، في هذهِ اللحظة.
فالآنَ غَضَبٌ ، إصرارٌ على البَقاء رُغْمَ كُلِّ الذي حَدَثَ مِن خرائب وحَرائق، ورغم كُلّ الدّمارات في المَكان والكِيان ، تلكَ التي أصابَتْ سورية وعدداً مِن البُلدانِ العربيّة .
مُذْ كانَ الذي حَدَثَ لِسوريّةَ وَما يحدثُ الآنَ وهادي دانيال الشّاعِر الوَطَنيّ العُروبيّ الإنسان مَسكُونٌ بِحالٍ استثنائيّةٍ : إعلان السُّخْط والفَرَحِ مَعاً ، وَرُبّما إرجاء إعلان الفَرَح إلى حِين.
"شاهِدٌ أم شَهيد؟ " : جملةٌ شِعريّةٌ تَختَصِرُ البعضَ الكثيرَ مِن هذه الحالِ الاستثنائيّة ، إذْ وَطَنُ الشاعر المَطعون المُسْتَنْزَف هُوَ القريب البعيد. وَإرادة الشّاعر ، هُنا، هِيَ مِن إرادةِ سوريّة القديمة وسوريّة الجديدة ، سوريّة "سُلالة الفينيق" تنبعث حَتماً مِن تَحت الرّماد ولا تُسَلِّمُ بِمَوتِها ، ولا ، ولن تموت.
هُوَ إعلانُ السّخطِ ، إذَنْ، وَإرجاءُ إعلانِ الفَرَحِ إلى حِين أو إعلان الفَرَحِ إضماراً قَبْلَ إظْهار . كذا هِيَ خُطّةُ الشّاعِرِ الرّاهنةِ لِيَحيا ثُمَّ يحيا ، بل ليذهب بعيداً في الحياة ، إلى ما هُوَ أبْعَد مِنَ الحياةِ في انتِظارِ أن يُعْلِنَ للجميعِ أنَّ سوريّةَ استعادَت الفَرَحَ كامِلاً ، وَبِهِ استَعادَ الشّاعِرُ فَرَحَهُ الكامِلَ بِسُوريّة.
إنَّ تَحَدّي الشاعر واقِعيّ سورياليّ ، مُعانِد مُكابِر ، صِيغَ مِن أفعالٍ وَأقوالٍ ، مِن رَغَباتٍ شَتّى وَحُرُوفٍ ، قَلِق مُتَلَهٍّ إيجاباً بالبَعضِ الكثيرِ مِنَ السَّكَنِ والسَّكينةِ والمحبّةِ (رَجُل في الستّين ، وامرأة في الأربعين).
والمسافَةُ هِيَ الآنَ قريبةٌ ، على مَرْمَى بَصَر ، والمُنْتَصِرُ هُنا وهُناك. كما سياسةُ المُتَحَدِّي فَهِيَ الفِعْلُ المُنْتَظِرُ أو الانتظار الفاعل . فلا ضَياع ولا تضييع للوقت رغم هذا الانتظار ، لأنّ زَمَنَ الشاعِر ممتلئ بالرّغبات وَمُخْصِب بالمحبّةِ (الغزالة الغنوصيّة) في اتّجاهٍ ، والكَراهِيَةِ النّبيلةِ في اتّجاهٍ آخَر دِفاعاً عن سوريّة (أردوغان ولَيْرَته الإخونجيّة).
لا بديل للشاعِر عن التّحدّي ، هُوَ عنوان المرحلة في "يأتي الذي كان" ، وضمْنَ قصائد الأمَل ، الانتظار الجميل ، الفَرَح قَبْلَ الفَرَح ، والفَرَح غير المُكتَمِل مَهما اكتَمَل ، لأنّه فَرَحٌ استثنائيّ لم يألفْهُ ولن يألفَهُ إلّا أبناء "سُلالةِ الفينيق" . فَمِن الذي كانَ ويكون سيأتي الذي يكون . وكذا يتجلّى يقينُ الشاعر الذي يحيا لا ليحيا فَحَسب ، بل لِيَشْهَدَ على ما سيكون هُناك في "بردى" وفي كامِلِ الوطَن (سوريّة).
يَقينُ الشاعِرِ ثابِتٌ بأنّ الوَطَنَ سيعودُ كما كانَ بل أجْمَل مِمّا كانَ . لذا نَراهُ يَحلُمُ يَقِظاً بالطّريقِ ، الطَّريق إلى الفَرَح ، ، إلى فَرَحِ الماء، فَرَحِ "بَرَدى"...
فبالطّريقِ وفي الطّريقِ تشتغلُ الذاكرةُ ، ب"نزار قبّاني" ، صديق البدايات، بدايات الشِّعْرِ والرّغبةِ الجّموحِ في الحياةِ مَعاً.
فَيَحلُمُ الشاعِرُ بقصائدِ "يأتي الذي كان" يَقِظاً ، وَيَشْقى ويتألَّم وَيغضب ، بل يستمرّ في غَضَبِهِ غَيْر مُفارِق بَيْنَ ماحَدَثَ لِسوريّة ولفلسطين ولليَمَن ولجميع العَرَب :
"عَرَبٌ كأنقاضٍ مُبَعْثَرَةٍ
يَشيدُونَ المَعابِدَ للرِّياحِ المُقْبِلَةْ
وَكَقَشَّةٍ تَزهُو بِما كانت عَلَيْهِ السُّنْبُلَهْ
عَرَبٌ ظِلالٌ لا نَهارَ لَهُمْ
والليلُ يكتَمِلُ..." (ص138).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صَرْخَةُ الوَجَعِ الأمَضّ: مَن يَفْتَدِي سوريّا؟ في "الرُّخام يبتَسِمُ لِأصابِعي" ل"هادي دانيال"
"عندما البلاد في الضباب و الذئاب" لهادي دانيال: شاعريّة الارتغاب والارتعاب
الطريق أو سارد أحواله شعراً: في "وضح الردى أراقص الجبال" لهادي دانيال
أنا والفيتُوري في العَواصِم الأرْبَع
الشاعر التونسي المكي الهمامي يتسلّم جائزة مفدي زكريّا للشعر
أبلغ عن إشهار غير لائق