الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
صور أطفالكم على الفيسبوك ؟ شوف القانون شنوا يقول
رد بالك من ماء البلاستيك! سخانة الصيف تطلق سموم خطيرة
ولاية تونس: اللجنة الجهوية للنظافة توصي بضبط رزنامة وبرنامج عمل للقضاء على النقاط السوداء
موجة حرّ كبيرة في شرق المتوسط جاية بسبب القبة الحرارية...هل تونس معنية؟
شنيا الحكاية؟ باحث أمريكي يحذّر من خطر زلزال يهدد تونس والبلدان اللي بجنبها
بارفان ب5 د و على الطريق ؟ رد بالك تضر صحتك و هذا شنوا يستنى فيك
ارتفاع درجات الحرارة في تونس: نصائح طبية ضرورية لكبار السن خلال الصيف
ماء الكماين خطر....هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحذر و تنبه التوانسة
سوسة: سلاحف بحرية مهددة بالاندثار تخرج إلى شاطئ القنطاوي في مشهد نادر
واشنطن تدين قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق قيد الإقامة الجبرية
قناة السويس ترد على طلب ترامب بشأن المرور المجاني للسفن الأمريكية
عاجل: زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب هذه البلاد
غزة: كندا تسقط مساعدات وتتهم دولة الاحتلال بانتهاك القانون الدولي
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي فرط صوتي
ديوكوفيتش يعلن انسحابه من بطولة سينسيناتي الأمريكية للتنس
وزير الشباب والرياضة يُكرّم الجمعيات الرياضية الصاعدة ويؤكد على دعمها وتحسين ظروف عملها
البحر مضطرب.. السباحة ممكنة لكن يلزم الحذر!
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
يهم التوانسة...درجات الحرارة هكا باش تكون اليوم وغدوة
الثلاثاء: البحر مضطرب بهذه السواحل
فنان الراب العالمي بلطي يروي قصص الجيل الجديد على ركح مهرجان الحمامات
فنان الراب العالمي بلطي يروي قصص الجيل الجديد على ركح مهرجان الحمامات
حملات لوحدات الشرطة البلدية تسفر عن القيام ب 54 عملية حجز
بنزرت/ حجز 5,45 طن من مادة الدلاع وإعادة ضخها في المسالك القانونية..
قيس سعيّد: التعليم الوطني هو السلاح الحقيقي للتحرّر
اكتشاف علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم
6 فوائد مذهلة للكمون ستجعلك تتناوله يوميا..
سلطات مالي تعلن تحرير 4 سائقي شاحنات مغاربة
تاريخ الخيانات السياسية (36) ..المعتزّ يقتل المستعين بعد الأمان
أخبار النادي الصفاقسي .. حصيلة ايجابية في الوديات.. وتحذير من الغرور
المدير الجهوي للتجارة بنابل ل«الشرق» استقرار في التزويد.. وجهود لضبط الأسعار
تونس: تجميع أكثر من 11,7 مليون قنطار من الحبوب إلى غاية نهاية جويلية 2025
شبهات التلاعب بالتوجيه الجامعي ..فرقة الجرائم المعلوماتية تلاحق الجناة
أخبار الحكومة
بنزرت الجنوبية: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد
بلاغ رسمي للملعب التونسي
وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة
المنستير: تظاهرة "فنون العرائس على شاطئ روسبينا" في دورتها الثانية بداية من 15 أوت 2025
ليلة الاثنين: بحر مضطرب بالسواحل الشرقية والشمالية
النجم الساحلي يتعاقد مع الظهير الايسر ناجح الفرجاني
القصرين: سواق التاكسي الفردي يتوجهون نحو العاصمة سيرًا على الأقدام تعبيرا عن رفضهم للقائمة الأولية للمتحصلين على رخصة "تاكسي فردي"
مهرجان نابل الدولي 2025... تكرار بلا روح والتجديد غائب.
رونالدو يتحوّل إلى صانع القرار في النصر... ويُطالب بصفقة مفاجئة
ماء في الكميونة يعني تسمم وأمراض خطيرة؟ رّد بالك تشرب منو!
التوجيه تحوّل لكابوس: شكون تلاعب بملفات التلامذة؟
أمطار وبَرَدْ دمّرت الموسم: الزيتون والفزدق والتفاح شنيا صار؟!
والد ضحية حفل محمد رمضان يكشف حقيقة "التعويض المالي"..
أحمد الجوادي قصة نجاح ملهمة تشق طريق المجد
سليانة: رفع إجمالي 275 مخالفة اقتصادية خلال شهر جويلية
"روبين بينيت" على ركح مهرجان الحمامات الدولي: موسيقى تتجاوز حدود الجغرافيا وتعانق الحرية
وزارة الأسرة تؤمن مواكبة 1200 طفل من فاقدي السند ومكفولي الوزارة عرض La Sur la route enchantée ضمن الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي
إصابة عضلية تبعد ميسي عن الملاعب ومدة غيابه غير محددة
جريمة مروعة تهز دمشق: مقتل فنانة مشهورة داخل منزلها الراقي
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
تاريخ الخيانات السياسية (35): المنتصر يقتل والده المتوكّل
اعلام من باجة...سيدي بوسعيد الباجي
ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !
شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مصطفى الكيلاني يكتب لكم : "يأتي الذي كان" لِهادي دانيال.. "شاهِدٌ أمْ شَهيد"؟
مصطفى الكيلاني
نشر في
الصريح
يوم 02 - 06 - 2019
"يأتي الذي كان" هُوَ عُنوان مجموعةٍ شِعريّةٍ جديدة لِهادي دانيال (صادِرَة عن دار ديار للنشر والتوزيع،تونس2019).
وَالزَّمَنُ المُشارُ إليهِ بالعُنوان هُوَ "المُستقبَل الماضي" أو "مُستَقبَل الماضي" . أمّا الشاهِدُ عَلَيهِ فَهُوَ الكائنُ – الشّاعِرُ في هذا الزَّمَنِ، في هذهِ اللحظة.
فالآنَ غَضَبٌ ، إصرارٌ على البَقاء رُغْمَ كُلِّ الذي حَدَثَ مِن خرائب وحَرائق، ورغم كُلّ الدّمارات في المَكان والكِيان ، تلكَ التي أصابَتْ سورية وعدداً مِن البُلدانِ العربيّة .
مُذْ كانَ الذي حَدَثَ لِسوريّةَ وَما يحدثُ الآنَ وهادي دانيال الشّاعِر الوَطَنيّ العُروبيّ الإنسان مَسكُونٌ بِحالٍ استثنائيّةٍ : إعلان السُّخْط والفَرَحِ مَعاً ، وَرُبّما إرجاء إعلان الفَرَح إلى حِين.
"شاهِدٌ أم شَهيد؟ " : جملةٌ شِعريّةٌ تَختَصِرُ البعضَ الكثيرَ مِن هذه الحالِ الاستثنائيّة ، إذْ وَطَنُ الشاعر المَطعون المُسْتَنْزَف هُوَ القريب البعيد. وَإرادة الشّاعر ، هُنا، هِيَ مِن إرادةِ سوريّة القديمة وسوريّة الجديدة ، سوريّة "سُلالة الفينيق" تنبعث حَتماً مِن تَحت الرّماد ولا تُسَلِّمُ بِمَوتِها ، ولا ، ولن تموت.
هُوَ إعلانُ السّخطِ ، إذَنْ، وَإرجاءُ إعلانِ الفَرَحِ إلى حِين أو إعلان الفَرَحِ إضماراً قَبْلَ إظْهار . كذا هِيَ خُطّةُ الشّاعِرِ الرّاهنةِ لِيَحيا ثُمَّ يحيا ، بل ليذهب بعيداً في الحياة ، إلى ما هُوَ أبْعَد مِنَ الحياةِ في انتِظارِ أن يُعْلِنَ للجميعِ أنَّ سوريّةَ استعادَت الفَرَحَ كامِلاً ، وَبِهِ استَعادَ الشّاعِرُ فَرَحَهُ الكامِلَ بِسُوريّة.
إنَّ تَحَدّي الشاعر واقِعيّ سورياليّ ، مُعانِد مُكابِر ، صِيغَ مِن أفعالٍ وَأقوالٍ ، مِن رَغَباتٍ شَتّى وَحُرُوفٍ ، قَلِق مُتَلَهٍّ إيجاباً بالبَعضِ الكثيرِ مِنَ السَّكَنِ والسَّكينةِ والمحبّةِ (رَجُل في الستّين ، وامرأة في الأربعين).
والمسافَةُ هِيَ الآنَ قريبةٌ ، على مَرْمَى بَصَر ، والمُنْتَصِرُ هُنا وهُناك. كما سياسةُ المُتَحَدِّي فَهِيَ الفِعْلُ المُنْتَظِرُ أو الانتظار الفاعل . فلا ضَياع ولا تضييع للوقت رغم هذا الانتظار ، لأنّ زَمَنَ الشاعِر ممتلئ بالرّغبات وَمُخْصِب بالمحبّةِ (الغزالة الغنوصيّة) في اتّجاهٍ ، والكَراهِيَةِ النّبيلةِ في اتّجاهٍ آخَر دِفاعاً عن سوريّة (أردوغان ولَيْرَته الإخونجيّة).
لا بديل للشاعِر عن التّحدّي ، هُوَ عنوان المرحلة في "يأتي الذي كان" ، وضمْنَ قصائد الأمَل ، الانتظار الجميل ، الفَرَح قَبْلَ الفَرَح ، والفَرَح غير المُكتَمِل مَهما اكتَمَل ، لأنّه فَرَحٌ استثنائيّ لم يألفْهُ ولن يألفَهُ إلّا أبناء "سُلالةِ الفينيق" . فَمِن الذي كانَ ويكون سيأتي الذي يكون . وكذا يتجلّى يقينُ الشاعر الذي يحيا لا ليحيا فَحَسب ، بل لِيَشْهَدَ على ما سيكون هُناك في "بردى" وفي كامِلِ الوطَن (سوريّة).
يَقينُ الشاعِرِ ثابِتٌ بأنّ الوَطَنَ سيعودُ كما كانَ بل أجْمَل مِمّا كانَ . لذا نَراهُ يَحلُمُ يَقِظاً بالطّريقِ ، الطَّريق إلى الفَرَح ، ، إلى فَرَحِ الماء، فَرَحِ "بَرَدى"...
فبالطّريقِ وفي الطّريقِ تشتغلُ الذاكرةُ ، ب"نزار قبّاني" ، صديق البدايات، بدايات الشِّعْرِ والرّغبةِ الجّموحِ في الحياةِ مَعاً.
فَيَحلُمُ الشاعِرُ بقصائدِ "يأتي الذي كان" يَقِظاً ، وَيَشْقى ويتألَّم وَيغضب ، بل يستمرّ في غَضَبِهِ غَيْر مُفارِق بَيْنَ ماحَدَثَ لِسوريّة ولفلسطين ولليَمَن ولجميع العَرَب :
"عَرَبٌ كأنقاضٍ مُبَعْثَرَةٍ
يَشيدُونَ المَعابِدَ للرِّياحِ المُقْبِلَةْ
وَكَقَشَّةٍ تَزهُو بِما كانت عَلَيْهِ السُّنْبُلَهْ
عَرَبٌ ظِلالٌ لا نَهارَ لَهُمْ
والليلُ يكتَمِلُ..." (ص138).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صَرْخَةُ الوَجَعِ الأمَضّ: مَن يَفْتَدِي سوريّا؟ في "الرُّخام يبتَسِمُ لِأصابِعي" ل"هادي دانيال"
"عندما البلاد في الضباب و الذئاب" لهادي دانيال: شاعريّة الارتغاب والارتعاب
الطريق أو سارد أحواله شعراً: في "وضح الردى أراقص الجبال" لهادي دانيال
أنا والفيتُوري في العَواصِم الأرْبَع
الشاعر التونسي المكي الهمامي يتسلّم جائزة مفدي زكريّا للشعر
أبلغ عن إشهار غير لائق