أفاد النائب بمجلس نواب الشعب عماد الدائمي أن مجهولين قاموا بإلقاء "الأسيد" على سيارته وكتب يقول : "القاء الأسيد على سيارتي تحت جناح الظلام لا يساوي شيئا أمام القاء التهم والاشاعات القذرة للمس من عرضي .. وكل هذا لن يمس شعرة من عزمي مواصلة التصدي للفساد وفضح الفاسدين .. عندما دخلت المعركة ضد الحيتان الكبرى واللوبيات النافذة قبل سنوات .. دخلتها بكل اقتناع ووعي أن الثمن لن يكون السيارة أو الشرف فقط وانما قد يكون الروح .. لذا لم أكن أتوقف عند أي أذى مهما علا .. ولم أضيّع الوقت في صد الهجومات ضدي وفي الرد على الاشاعات والاراجيف .. وكنت دائما أعتبر أن أفضل رد هو ملف جديد وغزوة أخرى ضد حصون المافيات الكبرى .. وأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم .. لن ترهبني اشاراتهم ورسائلهم المشفرة وتهديداتهم المباشرة .. ولن تمس من معنوياتي اشاعاتهم التي تستهدف شرفي .. وساواصل المقاومة .. شعاري أبيات الشاعر عبد الرحيم محمود الخالدة : سأحمل روحي على راحتي .. وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق.. وإما ممات يغيظ العدى ونفس الشريف لها غايتان.. ورود المنايا ونيل المنى وما العيش؟ لا عشت إن لم أكن ..