قام عدد من أهالي مدينة الهوارية اليوم بتنفيذ وقفة احتجاجية وإغلاق للطرقات للإحتجاج على عدد من المطالب التي لم تتمكن السلطة المحلية والجهوية من الإستجابة إليها، إذا بعد هدوء دام سنوات انطلقت العاصفة اليوم بغلق الطرقات والميناء لأن كأس الصبر قد فاض ولا من مجيب حسب ما أفاد عدد من المحتجين ل«الصريح أون لاين». ففي الهوارية شواطئ خربت من جراء إهمال المسؤولين و مناطق سياحية مهملة من جراء البيروقراطية التي كبلت رئيس البلدية و المعتمد و الوالي و الوزير و المواطن يتفرج إلى أن وصل الأمر إلى قطع ارزاق الناس بعدم الترخيص لأصحاب الزوارق البحرية بنقل الأشخاص بمقابل، رغم أن الموسم السياحي قد انطلق والكل يتحمل المسؤولية من مواطنين و سلطة محلية و جهوية لانه كان عليهم فتح هذا الملف منذ سنوات لكن سياسة الترقيع التي انتهجتها السلطة حالت دون فض للمشاكل من أساسها نهائيا وبقيت نار تحت الرماد تنفث شرارتها كلما حركتها الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و اليوم الجميع مطالبون بالجلوس على طاولة واحدة ل«تفريك الرمانة». أصحاب الزوارق البحرية يطالبون بتوفير الحد الأدنى من اللوازم الضرورية في زوارقهم لحمل الأشخاص وتحمل المسؤولية كاملة امام القانون إلى حين إيجاد حل جذري يطبق على الجميع، وفض مشكلة وادى القرعة وما يمثله من ضرب للبيئة تعود بالضرر الفادح على اهالي مدينة الهوارية الذين يعانون الويلات منذ فترة طويلة مقابل لامبالاة السلطة. السؤال المطروح الآن من هو المسؤول الشجاع الذي يقول أنا هنا؟