اكد مصدر من الادارة العامة للسجونل«الصريح» في اجابة عن بعض الاسئلة التي وجهناها حول ظروف بعض المساجين من المشاهير والاسماء المعروفة في تونس من فنانين ورجال اعمال وسياسيين القابعين وراء القضبان لاسباب مختلفة، وماهي الاجراءات المتخذة مع جل المساجين بمناسبة عطلة عيد الاضحى المبارك... فقد أكد سفيان مزغيش المتحدث باسم الادارة العامة للسجون ل«الصريح» أن الإدارة حريصة على التعامل بالعدل مع كل المساجين دون استثناء، فكل المساجين سواسية أمام الحقوق الواجبات، وأشار محدثنا إلى أنه يتم توفير أضحية للمساجين والاعوان المكلفين بالحراسة ويتم توزيع المأكولات الخاصة بعيد الاضحى المبارك من بينها المشوي على الجميع سواسية دون تمييز خاص بين سجين من «المشاهير» واخر مواطن عادي مع تشديد الحراسة مثل كل المناسبات على السجون في مختلف ولايات الجمهورية. كما علمت «الصريح» انه يتم السماح لعائلات المساجين بزيارات استثنائية لابنائهم واقاربهم جل ايام العيد وهو اجراء معمول به في الاعياد والمناسبات. وقد بحثت الصريح من بعض المعلومات الخاصة بالمشاهير من النزلاء داخل السجون، حيث علمنا ان سواغ مان فنان الراب تاقلم تدريحيا مع وضعه الحالي وهو منشغل بكتابة مذكراته وأسراره الخاصة داخل السجن، كما انكب على اعداد اغاني داخل غرفة ايقافه والتي يتواجد فيها سجناء تورطوا في قضايا حق عام ولا يقيم لوحده خلافا لما راج، ومن بين اغانيه «كلاش» لفنان راب معروف واعلامي اتهمهما بالتواطئ ضده من اجل الزج به داخل السجن. اما شفيق الجراية فاكدت مصادر «الصريح» أنه بحالة صحية جدية ويتناول ادويته وهادئ الطبع كما أنه يمارس الرياضة أحيانا ولا إشكال لديه داخل سجن اقامته. في حين تكون هناك زيارات باذن وبرقابة لصهر الرئيس السابق عماد الطرابلسي الذي يقبع في غرفة تضم 8 سجناء وفق مصادر خاصة ل«الصريح» وتكون زياراته مختلفة عن التوقيت الخاص ببقية السجناء وذلك تجنبا للاحتكاك مع بقية النزلاء داخل السجن.