كان الناس في أغلب المدن يشربون من ماء المطر يخزن في المواجل، وكانوا يتطهرون ويغتسلون ويغسلون الماعون ويطهرون البيوت بماء البئر وما فيه من ماء عذب يشرب …. فأين خزانات مياه الأمطار في المواجل؟؟ قضينا على أغلبها بفلسفة المدنية ….وأين مياه الآبار؟ لوثناها بفلسفة الحضارة والمدنية…. وأين مياه الأمطار والسدود التي كادت تغرقنا؟ ….لنقل بصراحة :إننا هلكناها واستهلكناها وصرفناها في السياحة، وفي أحواض السباحة، وفي حمامات ومغاطس البيوت ودوش الحضارة في اليوم في الصباح وعند الزوال وفي الليل، وسرقها فلاحون من قنوات الري، وسرقها محتالون بمضخات صناعة العصر ومنعوا الماء من الوصول إلى سكان العمارات وسكان الريف والحي….وهكذا وبمثل هذا تسببنا نحن في العطش ومشكلة الماء….أسرفنا !!! ….أليس كذلك ؟ أنا أسأل وأحب أن أفهم