تمكنت وحدات الديوانة التونسية العاملة بميناء حلق الوادي مساء اليوم من إحباط عملية إدخال كمية كبيرة من مخدر الزطلة إلى تونس، وتفيد المعطيات الأولية التي تمكنت «الصريح أون لاين» من جمعها حول العملية أن مسافرا فرنسيا كان قادما من ميناء جنوة الإيطالي باتجاه ميناء حلق الوادي قام بإخفاء صفائح القنب الهندي بالتنسيق مع أطراف تونسية داخل سيارته وقد بلغ وزن الحمولة من المخدرات 11،765 كلغ، تمّ الكشف عنها بواسطة أجهزة التفتيش بالأشعة، حيث اشتبه أعوان الديوانة المختصّون في وجود أجسام داخل عجلة احتياطية لسيارة تحمل ترقيما أجنبيا وبإخضاعها للتفتيش الدقيق من قبل مصلحة تفتيش المسافرين تمّ العثور على المادّة المخدرة، بعد أن تم إخفاؤها بشكل محكم. وباستنطاق المشتبه به صاحب السيارة اعترف بوجود شخص تونسي ينتظره خارج الميناء لتسلم البضاعة، فتمّ بالتنسيق مع إدارة الأبحاث الديوانية ونصب كمين أسفر عن إلقاء القبض على شخصين تونسيين الجنسية كانا في انتظار المشتبه به، في خارج ميناء حلق الوادي بعد أن تم التنسيق مسبقا بين جميع الأطراف على تسلم البضاعة في مدينة حلق الوادي... وتمّ بعد استشارة النيابة العمومية الإحتفاظ بالأطراف الثلاثة وإحالتهم لإدارة الأبحاث الديوانية قصد مزيد البحث والتحرّي. هذا وقد تنقل المدير العام للديوانة يوسف الزواغي إلى ميناء حلق الوادي للإشراف على سير هذه العملية النوعية وأثنى على مجهودات أعوان الديوانة بميناء حلق الوادي التي مكّنت من إحباط عديد العمليات النوعية وحجز كميات هائلة من المواد المخدرة وبالتوازي مع ذلك نجحت في توفير أفضل الظروف لتيسير عودة المواطنين التونسيين المقيمين بالخارج خلال هذا الموسم الصيفي.