مازلت متأكدا أن ما نعيشه من مظاهر تبدو عادية كالتنافس عند المواعيد الانتخابية ﻻ يمكنها أن تخفي حقيقة الوضع القائم و الخطر الداخلي الكامن في أحشائنا ممثلا في حجم البيوعة و المتواطئين مع جهات خارجية و مع سفارات محددة ، مما يجعلني أؤكد ان بلادنا لم تعرف عبر تاريخها استهتارا بالسيادة الوطنية و نيلا من عزتها كذاك الذي نعيشه اليوم و هذا يستدعي يقظة دائمة غير متاحة للجميع و مشروعا للتحرر الوطني ﻻ جدال حوله...نضيف إلى ذلك الخطر القادم من ليبيا المدمرة التي تعيش حربا أهلية و استهتار بعض الأعوان الليبيين على الحدود بأبنائنا ..صوت الوطن ينادي الجميع و يحث الكل على أن ﻻ صوت يعلو فوق صوت الوطنية و مواجهة الإرهابيين و القوادة المحليين....