أكّد عبد العزيز بالخوجة الناطق الرسمي بإسم الحملة الإنتخابية لنبيل القروي اليوم في تصريحات ادلى بها لراديو اكسبريس أنّ شخصية نبيل القروي “شخصية مفاجئة ولديه أفكار عبقرية رغم سلبياته وقادر على إدارة 50 أو 60 مشروعا في الوقت نفسه” وفق قوله. وأشار بالخوجة إلى أنّ “نبيل القروي ظاهرة اجتماعية وليس ظاهرة سياسية.. ” حسب تعبيره. وقال بالخوجة إنّ “نبيل القروي حين صعد في نتائج سبر الآراء، خاف أن تتمّ مهاجمته.. وهو الآن في سجنه لديه مشاعر مقاومة ممنهجة، إذ يلاحظ ويتوقع ويسمع كل شيء.. وهو يواصل مهامه كقائد من داخل السجن ويقود حملته من هناك.. لكن المشكلة أننا في حالة غير متساوية مقارنة ببقية المترشحين، لأننا نحتاج في الانتخابات الرئاسية القروي في شخصه” وفق تصريحه. وأضاف بالخوجة أنّ «يوسف الشاهد يتدخّل في القضاء، وهو محاط بفريق صغير، لا ثقافة سياسية لديه، ولا يعرف معنى الدولة والمؤسسات…» مشيرا إلى أنّ «الشاهد تطرّق إلى قانونين لدى تولّيه منصب رئاسة الحكومة هما قانون الشفافية الإدارية وقانون الطوارئ الاقتصادية.. لكن لم يحصل منهما شيء” حسب قوله. وبيّن بالخوجة أنّ رئيس الحكومة يتدخل في القضاء لأنّ “عندهم القضاة متاعهم، والنيابة العمومية كلها بين يدي رئيس الحكومة، وهو أمر خطير.. وليس صحيحا أنّ الشاهد حين تولّى منصبه وجد البلاد في حالة صعبة.. ولا أحد قام بعرقلته” مضيفا: “الشاهد يجب أن يستقيل من منصبه، ونمرّ إلى حكومة تصريف أعمال.. والشاهد مازال يسيّر الحكومة عن طريق كمال مرجان، لكنه في الوقت نفسه منشغل بحملته الانتخابية التي تأخذ الكثير من الوقت..» حسب تصريحه. ونقل بالخوجة عن نبيل القروي قوله إنّ “دخولي إلى السجن كان بطريقة سياسية وليس قانونية وخروجي منه سيكون بقرار سياسي أيضا..” مشيرا إلى أنّ الأمن القومي والحرب ضد الفقر من أهم نقاط البرنامج الانتخابي. واعتبر بالخوجة بخصوص الأمن القومي أنّ الوحدات الأمنية لا تعمل بشكل مركزيّ ومنسّق مع بعضها البعض وهنا المشكلة، إذ يجب العمل على جعلها أكثر تناغما كي تُحلّ كل المشاكل عبر الذكاء الجماعي بالإضافة إلى تعزيز الروابط مع الجزائر وليبيا وفق قوله.
