سيّد رضا شرف الدّين تعلم جيّدا أنّه ليس بيننا حرثة و لا ورثة...لم أعرفك إلاّ بالنّجم...و لم أختلف معك إلاّ عليه...مشكلتي معك أنّني لا أقبل بأن أقول لك مبروك الحصان و أنا أعلم أنّك تركب " فركة "...سيّد شرف الدّين قبل التحاقك بالنّجم كنت مجرّد مواطن عادي ليس لك ما يميّزك عن بقيّة النّاس...و عندما نالك شرف الإنتماء إلى النّجم العظيم و أصبحت رئيسه اقتنعت أنّك لم ترأس فريقا رياضيّا و لكنّك ترأّست مملكة و امبراطوريّة و جلست على عرش...و لم تكن رئيسا على جماهير رياضيّة و لكنّك كنت رئيسا على شعب عنده وطن و هويّة و انتماء اسمه النّجم ...و بالرّوح بالدمّ نفديك يا ليتوال ليست مجرّد عبارة و لكنّها شعار و مبدأ و عهد يحمله الصّغير قبل الكبير و يردّده القلب قبل اللّسان ...لم يضربك أحد على يديك...أقنعتنا بأنّ حبّ النّجم هو الذي أتى بك إلى قلعته... صدّقك الجميع...مدّوا لك أيديهم...و فتحوا لك قلوبهم...النّجم دولة...و النّجم حزب...و النّجم وطن...ويجب أن تكون "إيتواليست " حتّى تفهم معنى الإنتماء و قوّته...النّجم لا يقبل الشّريك...حاولنا إقناعك بأنّ السّياسة حقّك و لكن العبها بعيدا عن النّجم...و لكنّك أحطت نفسك بجوقة من السّياسيين و العكعاكة و الإنتهازيين و المهرّجين فورّطوك ...تقدّم نفسك أسدا في حزبك السياسي و أنت في النّجم مجرّد حمل وديع لدى " الصيد بوقلادة " المهدي العجيمي يهزّ و يسبط و يرفس كما يشاء بلا حسيب و لا رقيب و أنت " مولى الدّار موش هوني " تمجّد سيّدك و أسدك و عرفك المربوط نبيل القروي ربّي يفرّج عليه ...النّجم أمانة و الجماهير لا تجدك لتفسّر لها القعباجي و ما يحصل في النّجم و أنت تحوّس من برّ لبر و من زنقة لزنقة تمجّد صيودة حزبك ... أنصحك " نصيحة وسع " ...و عقلك دليل...عليك أن تختار بأن تكون رئيسا لحزب النّجم العظيم... أو صانعا في حزب نبيل ؟..