يوم السّبت 05 جانفي 2019 و على السّاعة الخامسة مساء بالقنطاوي سيقدّم النّجم الرّياضي السّاحلي كتابه " مسيرة المجد" الذي ألّفه و حقّقه و جمعه الإعلامي المتألّق علي بن عمر...ما يقارب من الثّلاثة كيلوغرام ذلك هو وزن الكتاب الذي لم يترك لا صغيرة و لا كتاب عن تاريخ النّجم إلاّ وتوّقف عندها...من المنتظر أن يحضر حفل تقديم الكتاب كلّ رجال النّجم و أعمدته و قممه و مناضليه الذين بكوا لأجله و قدّموا تضحيات من أجل أن يصل النّجم إلى ما وصل إليه من عزّ و مجد و قدر و مكانة وطنيّا و دوليّا...تقديم هذا الكتاب جاء في وقت مثالي جدّا حيث يعيش النّجم فشلا غير مسبوق في كلّ الفروع ... و يعيش أجواء متشنّجة تقلّص معها منسوب الودّ إلى أدنى المستويات و بات واضحا أنّ النّجم يعيش مشكل تواصل عميق جدّا لأنّ البعض يعتقد خطاء أنّ النّجم "دار بلاش آمّالي" يتصرّف فيها على هواه بلا حسيب و لا رقيب...و يعتقد البعض أنّ تحمّله مسؤوليّة في النّجم يعني التّنازل له عنه "بيعة و شرية" و من حقّه أن يفعل ما يريد و يتصرّف تصرّف المالك في رزقه ...النّجم رجال...النّجم تاريخ...النّجم انتماء...النّجم شرف...النّجم فضاء محبّة و ليس فضاء للكراهيّة و الحقد...و من لا يستطيع ان يحبّ لا يمكن أن يكون إيتواليست حتّى و لو أنفق مال الدّنيا...نختلف في النّجم و لكنّنا نحبّ بعضنا هكذا علّمنا المؤسّسون...و هكذا علّمنا الكبار...طاولة النّجم عشيّة السّبت القادم ستكون خالية من التّتويجات و البطولات و الكؤوس و لكن كتاب مسيرة المجد هو تتويج في حدّ ذاته و كلّ الأمل أن يكون اللّقاء فرصة للمّ الشمل و يدرك كلّ طرف حجمه و يقتنع الجميع انّ النّجم أكبر من الجميع و أنّه بالنّجم تكبر الأسماء و تصغر...كلّ الأمل أن يكون اللّقاء فرصة لتجميع القلوب و توحّدها من أجل خير النّجم و من أجل إسعاد أحبّاءه و عشّاقه و مجانينه...الإعلامي الحبيب جغام سينشّط الحفل و هو أحد مجانين النّجم أيضا ..