مازالت المناظرات التلفزية للمترشحين للرئاسية محور اهتمام الشارع العربي وفق رصد الصريح هذا وقد ساند نشطاء من المغرب والجزائر تونس وقدموا لها التهاني على نجاح التجربة الديمقراطية وتم تداول هاشتاغ « تونس هربت بينا وعلينا» كما عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بان تصل دولة من المغرب العربي لهذا التحضر والثقافة والوعي لدى شعبها والرقي. واعتبر عديد النشطاء من مصر انه من الصعب الوصول حاليا الى التجربة التونسية مفسرين ذلك أأن الوعي الاجتماعي والثقافي مفقود لديهم مشددين على ان تونس هي البلد الوحيد الذي استفاد من ثورة الربيع العربي ومن اهدافها. كما رصدنا تعاليق سورية ويمنية فيها الكثير من الفخر لما وصلت اليه دولة عربية رغم محاربة دول عربية لتجربتها وثورتها والتامر عليها وأكد العديد من النشطاء في الدولتين انهم كانوا يحلمون بان يكونوا مثل بريطانيا بعد الثورات لكنهم باتوا حاليا يمنون النفس بان يصلوا الى ما وصلت اليه تونس رغم المشاكل. الاجماع ايضا كان من عديد النشطاء في دول الخليج الذين حذروا من تآمر عدد من قادتهم من جديد على تونس معتبرين انهم لن يتركوا هذا البلد يواصل تقديم الدروس بعد الثورة. في المقابل كان الاعجاب كبيرا بوعي الشعب وببعض الصور المتداولة في المقاهي اثناء متابعة المناظرات على الطريقة الاوروبية هذا ونجح عدد من المترشحين للرئاسية في ابهار جانب من المغردين العرب على غرار الصافي سعيد المعروف لديهم والمنصف المرزوقي ومحمد عبو وعبير موسي ويوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي وعبد الفتاح مورو.