ردّا على بعض المغالطات 1-للنّهضة عصفورها الواضح وهو مورو، وعصافيرها المنشقّون عنها لكنّهم من عائلتها مثل الحامدي وذلك المحامي المدافع عن الإرهابيّين. الشّاهد حداثيّ، وسمعته يتأسّف عن عدم مصادقة البرلمان على التّناصف الأفقيّ في مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي كان يحرص على ترؤّسه ( وأنا عضوة فيه كثيرة التّغيّب للأسف). وخطابه يدلّ على مرجعيّته. 2-الحكم مع النهضة معطى موضوعيّ يعود إلى 2014، وقد تفاعل معه الشاهد، اضطرارا، وخرج بأخفّ الأضرار حسب تقديري. 3-حصيلة حكم الشاهد ليست لامعة، ولكنّها حصيلة منظومة المحاصصة والتوافق أولا وقبل كلّ شيء. فالشاهد لم يختر أغلب وزرائه على سبيل المثال. 4-في ما يخصّ شخصي المتواضع : لو كنت من طلاّب المناصب لما غادرت نداء تونس بعد انتصاره في 2014، ولما كتبت ضدّ التوريث وضدّ ابن الرئيس الراحل، ولدخلت حزبا من الأحزاب الحاكمة. والشاهد ليس وليّ نعمتي، لأنني قبلت إدارة المكتبة الوطنيّة قبله، في سنة 2015، بعد رفض وتردّد. وما زلت أدير المكتبة خدمة للثقافة، وللبلاد. وسأعود غلى الجامعة بعد أن أتقدّم في مهمّة رقمنة التراث التونسي ونشره. أخيرا، هل يجب ان أذكّر المبحرين الكرام بأنّني استاذة تعليم عال، وعندي دكتوراه دولة، ومحللة نفسيّة، ومترجمة، ولا أحتاج إلى استجداء أيّ منصب؟