مرّ خبر وفاة أرملة الرئيس الراحل الباجي مرور الكرام ،هل كان سيكون نفس الشيء لو كنّا لا نزال في ذلك الزمن النتن ؟ كانت ستقوم الدنيا و لن تقعد و سيُجبر التونسيون على الحزن على وفاة "السيدة الأولى" و ستغلق الطرقات و ستتعطّل القضيات و المشيات و الجيّات و كان عجبنا زادة. ماتت ارملة الرئيس فصيغ عنها خبر يتيم و قيل إنّها فارقت الحياة و استمرّت حياتنا الانتخابية و لا أعلام منكّسة و لا عمّار بو الزورّ هي الله يرحمها ،ما ريناش منها لا باهي لا خايب ،تي ما ريناهاش خلاص فكان غيابها عن المشهد السياسي إبّان حكم زوجها كافٍ لفرض احترامها .. عموما ، هي الله يرحمها واحنا ربي معانا في هالغصرة ،ربي يقدر الخير و اكهو.