إثر هزيمة فريقهم بنتيجة (1 – 3) أمام نادي أتلايتيك بارادو الجزائري في إطار منافسات الذّهاب للدّور السّادس عشر لمسابقة كاس "الكاف" القارّية مساء يوم أمس الأحد انطلق العديد من أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي في حملة تهدف إلى دفع الهيئة المديرة إلى الاستغناء عن خدمات المدرّب المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش وجماعته. الشّيء الذي أثار غضب أنصار الأبيض والأسود ليست الهزيمة في حدّ ذاتها لكن الوجه الشّاحب وغير المشرّف الذي ظهر به الفريق في مباراة اللّيلة الماضية وكذلك في مباراة الدّور النّهائي لكأس تونس رغم التّتويج وفي لقاءي الجولة الافتتاحية والجولة الثّانية لمنافسات بطولة الرّابطة المحترفة الأولى في موسمها الجديد ضدّ الاتّحاد الرياضي المنستيري والنّجم الرياضي بالمتلوّي. ما يعيبه الأحبّاء والمحلّلون على المدرّب نيبوشا هو اختياراته غير الموفّقة والغريبة أحيانا على مستوى تركيبة التّشكيلة الأساسية و"الكوتشينغ" وكذلك الخطط والرّسوم التّكتيكية غير النّاجعة والتي لم يتأقلم معها اللّاعبون وأدّت إلى غياب عملية الرّبط المحكم بين الدّفاع والهجوم وقلّة فرص التّهديف إلى جانب تراجع أداء الخطّ الخلفي بسبب تحمّله المتواصل للضّغط الذي يفرضه عليه منافسوه داخل مناطقه. لا شكّ أنّ الهيئة المديرة وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه بسبب تواضع الأداء الفردي والجماعي للفريق وغياب مؤشّرات توحي بقدرة السّي آس آس على الذّهاب بعيدا في مختلف المنافسات بعد تسرّب الشكّ إلى النّفوس.