في ظل الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تمر بها البلاد ، فلا مناص من حكومة شجاعة و جريئة ،" تضرب الحديد و هو سخون ", تأخذ قراراتها الاصلاحية منذ اليوم الأول بلا تردد و لا احتراز في هذا الإطار ، أقترح على الحكومة القادمة ، القرارات الاستعجالية التالية _ المبادرة بتغيير العملة الوطنية . _ التطهير الجذري و كما نقول بالعامية : "عالعظم" ، لمسالك توزيع سائر أنواع المنتجات الفلاحية و الغذائية و الصناعية ... _ تكوين لجنة وطنية تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية و البرلمان و الحكومة و الادارة و الهيئات و المنظمات الوطنية والمجتمع المدني و الاعلام ، للتدقيق في ثروات البلاد الطبيعية و طرق استغلالها و التصرف فيها . _ عسكرة مواقع الانتاج الوطنية و تأمين عودة نشاطها للمستويات العادية . _ منح الاستقلالية الوظيفية لهياكل المراقبة العمومية . _ احداث صندوق تطوعي للزكاة و الصدقات . _ احداث ضريبة رجوع عن الدعم تطبق على من تتجاوز مداخيلهم السنوية حدا معينا لا يستحقون معه التمتع بدعم الدولة . _ الاسراع بتخفيف الاجراءات الادارية المتعلقة بتكوين الشركات التجارية و الصناعية و الخدماتية ، أقصى مستطاع و بصفة فورية. _ تعزيز هياكل الاستخلاص الجبائي و لدى الصناديق الاجتماعية و سائر المؤسسات العمومية ، بشريا و ماديا . _ بسط الأمن عبر التصدي بكل قسوة لبؤر الارهاب و الجريمة بأنواعها و أشكالها المتعددة
إضافة لمبادرة الحكومة الرمزية بالتبرع التطوعي ب20 % من رواتب أعضائها لفائدة ميزانية الدولة مرحلة قادمة ، لا تتحمل الأيادي المرتعشة ، بل اقدام و جسارة و حسم ، بدون تهور و لا شعبوية و لا تنطع عاشت تونس عاشت الجمهورية و المجد للشهداء