الشجرة المباركة هي الزيتونة التي ذكرت في القرآن الكريم وقد عرفت بتونس منذ القدم وغرس الأجداد والآباء هذه الشجرة فكانت بالملايين ودعت الدولة التونسية إلى غرس ملايين منها هذه الشجرة كانت بركتها على آلاف النساء والرجال في جني حبها وبركتها على من يملكها وبركتها على من يعصرها وبركتها على من يبيعها هذه البركة هل ستطير في هذا العام يا وزارة الفلاحة؟ اليد العاملة ترضى تضيع الوقت في المقهى وترفض جني زيتونة البركة بأجر قيمته أربعون دينارا في اليوم لأن السلطة تصرف له شهريا جراية الكسل ثمن كيلو حب الزيتون ما بين 300 مليم و500 صابة العام الماضي وما قبله بقيت في خزاناتها ولم يتم تصديرها فأين ديوان الزيت ؟ وأين وزارة الفلاحة ووزيرها الذي يتباهى بصابة العام الحاضر من الشجرة المباركة؟ أليست للوزارة خطة أم ليس لها غير شقشقة فارغة بها تطير بركة الشجرة المباركة؟ باسمي وبلسان وبصوت مالكي الزياتين أسأل وأحب أن أفهم