قالت اليوم رئيسة الهيئة والوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص روضة العبيدي في مداخلتها التي قدمتها ببنزرت بمناسبة الندوة العلمية الاقليمية التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية بالتعاون مع وزارة شؤون المراة والاسرة والطفولة وكبار السن وبدعم من هيئة الأممالمتحدة للمرأة بعنوان "حماية المرأة من العنف في المنظومة القيمية والقانونية " أن تونس معنية كسائر دول العالم بمقاومة ظاهرة الاتجار بالبشر مشيرة بالخصوص الى الاستغلال الاقتصادي للاطفال والى ان غالبية ضحايا الاتجار في تونس من الأجانب وقالت إن "العبودية والرق" مازالت تمارس لكن بطرق اكثر تطور وأوضحت في تصريح لمراسل الصريح اون لاين بالجهة ان جرائم الاتجار بالاشخاص تخبئ وراءها ظاهرتي الارهاب وجرائم تبييض الاموال التي تعد من اشنع الجرائم التي يمكن ان تنتهك مجال حقوق الانسان وكرامته مبرزة أهمية العمل الحكومي في كل ما يتعلق بضحايا الاتجار بالبشر رغم انه جريمة معقدة وتتخذ أشكالا مختلفة وتتطلب انخراط كافة الأطراف من هياكل حكومية ومنظمات المجتمع المدني ولاحظت أن جريمة الاتجار بالأشخاص تستهدف الفئات الأكثر هشاشة مثل الاطفال والنساء الفئات الأكثر عرضة للاستغلال وأكدت العبيدي أن جريمة الاتجار بالأشخاص في العالم تأتي في تصنيف الجرائم الأكثر دخلا في العالم في المرتبة الثالثة بعد جرائم المخدرات وبيع الأسلحة وهذه السنة تم تصنيفها في المرتبة الثانية بعد أن أصبحت تدر كثيرا من الأموال على مقترفيها
