مثلت أمام هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أمّ لطفلين تبلغ من العمر 25 سنة موقوفة وجهت لها تهم الانضمام الى تنظيم ارهابي وذلك على خلفية سفرها سنة 2013 مع زوجها الذي تبنى الفكر الجهادي التكفيري الى سوريا وانضما الى تنظيم داعش الارهابي وخلال سنة 2014 انجبت ابنتها الاولى ثم سنة 2015 رزقت بطفلها الثاني وبعد فترة قتل زوجها في إحدى المعارك التي دارت بين داعش الارهابي وجيش النظام السوري فقررت العودة الى تونس وخلال محاولتها اجتياز الحدود السورية التركية مع أحد المهربين تم القبض عليها وايداعها بمركز الايواء وبعد فترة حوكمت واصدر في حقها القضاء التركي حكما ب6 سنوات سجنا قضت منها عام سجنا ثم تم ترحيلها الى تونس لتقضي بقية العقوبة رفقة طفليها اللذين تسلمتهما جدتهما وقد حضرت محاميتها وبينت للمحكمة ان منوبتها تزوجت في سن 18 سنة وقد غرر بها زوجها وسفرها معه الى سوريا وانها لم تنظم الى أي تنظيم ارهابي ولم تتلق تدريبات أو تشارك في أي معركة من معارك داعش الارهابي مؤكدة ان لها طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وطفل عمره 3 سنوات وانهما في امس الحاجة لرعايتهما موضحة أنهما يعانيان من عقد نفسية جراء الاحداث الدموية والحرب التي عاشاها في سوريا وان ابنها عندما يرى زي امني تنتابه حالة من الهستيريا طالبة في السياق ذاته الافراج عنها من السجن حتى توفر حاجيات طفليها وتحيطهما بالرعاية هيئة المحكمة قررت تاخير القضية الى شهر نوفمبر المقبل وحجز القضية إثر الجلسة للنظر في مطلب الافراج