مثلت أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس موقوفة في العقد الثاني من العمر عائدة من صفوف تنظيم داعش الارهابي خلال موفى 2017 بعد أن سافرت اليه خلال سنة 2013 مع زوجها المتشدد الذي أصبح يقاتل ضمن صفوفه، وذلك للاعتراض على حكم غيابي قضى في شأنها ب66 سنة سجنا مع النفاذ العاجل ... وباستنطاق المتهمة اكدت انه خلال بلوغها سن 16 سنة قررت عائلتها فصلها من الدراسة وتزويجها من كهل لا تربطها به اي علاقة عاطفية، وقد انجبت منه طفلا أطلق عليه اسم «مصعب»، وبعد فترة اكتشفت انه يتبنى الفكر الجهادي التكفيري وان تسميته لابنه كانت نتيجة تفكيره المتشدد وتأثره بالإرهابي القتيل في العراق «أبو مصعب الزرقاوي» موضحة انه أوهما بالسفر الى الجزائر بغاية التجارة ثم غرر بها وسافرا الى تركيا ثم الى سوريا موضحة انه بعد فترة قتل زوجها في غارة أمريكية شنتها ضد معاقل داعش الارهابي، فقرر التنظيم وضعها في معسكر خاص بالسبايا والارامل ثم تم تزوجيها من مقاتل آخر حيث انجبت منه طفلة كما طلقت منه اثر خلافات معه ثم تزوجت بمقاتل اخر اوهمها بمساعدتها على العودة الى تونس دون أن يفي بوعده، فقررت الهروب رفقة اطفالها الثلاثة وسلمت نفسها للسفارة التونسية في تركيا طالبة التخفيف عنها قدر الإمكان خاصة وانها محكومة ب66 سنة سجنا غيابيا بخصوص هذه القضية ... هيئة الدائرة قررت الحكم عليها ب4 سنوات سجنا ....