حتى وان عصفت الرياح العاتية وحتى ان ارتفعت الامواج جبالا فان نبض القلوب الهانئة لا يموج ولا يهيج ويحافظ على هدوئه الجميل من اجل استمرار حياة الصدق والرقي والاخلاص والامان والايمان... واختم بقصيد للشاعر العربي الفذ نزار قباني – قالت لي السمراء- " قالتْ لي السمراءْ هل آن لكَ أن تعترفْ فقصيدتك التي ناجيت فيها القمرَ عما قرأتُ لك من قصائد .. تختلفْ كلماتها تكشف السر الذي عبثاً تحاول إخفاءهُ ذلك النبض الجميل الذي تحاول إسكاتهُ قالتْ لي السمراءْ هل آن لكَ أن تواجه حقيقة القدرْ دونما التفاتة للوراء .. أو هذَرَ قالتْ لي السمراءْ ما هذي الدموعُ وأسوأ ما في الرجال البكاءْ أو كلمات الضعف تستجدي الرثاءْ تحطم في داخلي أسطورة الكبرياءْ لرجل يزعم : لا تقهرُهُ النساءْ أو يتحطم شراعه .. إذا ما واجه الأنواءْ