وانا اشاهد الرئيس قيس سعيد يتلو الفاتحة على ضريح الزعيم الشهيد فرحات حشاد رحمه الله طرات على مخي فكرة مؤداها ما اشبه الليلة بالبارحة واحنا لا كاننا رحنا ولا جينا فلعنت مخي الذي لا يريد ان يتعلم اهم واعظم واكبر درس في تونس وهو " لا يرد فاس على هراوة " ...انهم يتحدثون عن الثورة ...والثورة في ابسط معانيها الولوج الى المستقبل بينما هم يتمسكون بالماضي ويحنون اليه ويستنسخون تفاصيله ...ان عقارب ساعتنا واقفة ...جامدة ... والعقارب الاخرى وحدها هي التي تشتغل وتتحرك وتسعى ...وربما تكون هذه الخاطرة السريعة والخاطفة غامضة وغير مفهومة ...ربما يكون الامر كذلك ولكن "اش نعمل" ففي تونس اليوم : من الوضوح ما قتل ...ف"سامحوني " ...