مثل أول أمس أمام هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس 3 منقبات و3 شبان وذاك لمحاكمتهم على خلفية تبنيهم للفكر الجهادي التكفيري ومبايعتهم لتنظيم داعش الإرهابي وتواصلهم مع بعض قادته عبر الفايسبوك وكشفت الأبحاث أن المنقبات الثلاثة كنا يترددن على شقة بجهة صفاقس حيث يلتقين ببقية المتهمين الذين يحملون الفكر الجهادي التكفيري واثر ذلك اللقاء بايعوا تنظيم داعش الإرهابي على السمع والطاعة وكفروا أجهزة الدولة وقد بينت الأبحاث أن المتهمين كانوا يخططون للقيام بأعمال نوعية في تونس ثم الفرار إلى سوريا أو ليبيا وباستنطاق المتهم الأول نفى ما نسب إليه فواجهه القاضي باعترافاته المسجلة عليه بحثا والتي أكد فيها انه يتبنى الفكر الجهادي التكفيري وأنه بايع تنظيم تنظيم داعش كما كان يتواصل مع عدة عناصر تقاتل ضمن التنظيم الإرهابي المذكور فأصر على الإنكار وبين انه تواصل مع احد أبناء حييه المتواجد في سوريا للبحث عن ابناء عمه صور لبن لادن وسيف الدين الرايس وأبو بكر البغدادي وباستنطاق المتهمة الثانية أنكرت بدورها ما نسب إليها فواجهها القاضي باعترافاتها المسجلة عليها بحثا والتي مفادها انها التزمت دينيا منذ 2014 وارتدت النقاب وخلال سنة 2015 انقطعت عن العمل بجهة صفاقس كما واجهها القاضي بحسابها الفايسبوكي الذي كان يحمل اسم "مؤمنة موحدة" وتم معاينة النص الكامل لمبايعة تنظيم داعش الإرهابي وتنزيلها لصورة سيف الدين الرايس الناطق باسم تنظيم أنصار الشريعة وراية التوحيد وصور لبن لادن وأبو بكر البغدادي ووصفها للعمليات التى يقوم بها داعش الإرهابي بالعمليات الاستشهادية كما واجهها بتخطيطها للنفير إلى داعش فأصرت على الإنكار موضحة أنها كانت ستتزوج بأحد المتهمين وانهما كانا سيسافران إلى ليبيا للعمل لا غير. نافية تبينها لاي فكر جهادي وباستنطاق المتهم الثالث أكد أنه اصيل جهة الرقاب وأنه لا يتبنى أي فكر جهادي تكفيري فواجهه القاضي بعلاقته بعنصر معروف بالجهة بأنه متشدد فبين أن هذا الأخير كانت علاقته به عادية نافيا كذلك عرضه على أحد الشبان الزواج بفتاة منقبة موضحا بخصوص علاقته باحدى المتهمات بأنه تعرف عليها عبر الفايسبوك وقد كان فعلا يرغب في الزواج بها نافيا مبايعتهما لتنظيم داعش الإرهابي وانهما اتفقا اثر الزواج للسفر إلى ليبيا للعمل هناك وباستنطاق بقية المتهمين أنكروا ما نسب إليهم المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم..