علمت "الصريح أونلاين" أن لقاء غير معلن وصف ب"الحاسم" جمع امس رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس البرلمان وحركة النهضة راشد الغنوشي ويأتي هذا اللقاء ليبدد المزاعم التي راجت مؤخرا حول قطيعة بين الغنوشي وسعيد وفي إطار مساع أخيرة لحسم "معضلة" تشكيل الحكومة خاصة بعد أن فاجأ الجملي الجميع بقرارات غير متوقعة ووفق مصادر مطلعة فقد استنجد الجملي أمس بأمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في محاولة لايجاد الدعم والمساندة منه خاصة بعد أن رفض الانصياع لضغوطات حركة النهضة ورفضه لأسماء من الجيل الثالث والرابع تحت غطاء كفاءات مستقلة وهو ما رفضه رئيس الحكومة المكلف الذي قرر اعلان تشكيلة حكومية ستمثل مفاجأة تضع الأحزاب أمام الأمر الواقع وتحتم عليها تحمل مسؤوليتها عند عرضها على البرلمان لنيل الثقة