فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا بشأن نشوب حريق ليلة السبت، في مطعم باريسي شهير يرتاده الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي تستهدفه حركة اجتماعية من أجل تعديل أنظمة التقاعد في البلاد. وقالت الشرطة إن جرس الإنذار انطلق حوالى الساعة الخامسة صباحا في مطعم "لا روتوند" في حي مونبارناس في العاصمة باريس، وعند وصولهم، رصد أفراد الشرطة بداية حريقا على الشرفة المغلقة. وكان الرئيس الفرنسي قد أقام مأدبة عشاء في هذا المطعم مع مؤيديه وأصدقائه للاحتفال بانتقاله للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2017. وفتحت الشرطة تحقيقا لمعرفة أسباب الحريق، وقال مصدر مطلع إن "التحقيقات الأولية تتجه إلى فرضية عمل متعمّد". وذكرت مصادر قضائية وقريبة من التحقيق، أن ما يدعم هذه الفرضية هو عثور المختبر المركزي للشرطة على آثار محروقات في المكان. وعبرت مرشحة اليمين للانتخابات البلدية التي ستجرى في مارس في باريس، رشيدة داتي، عن "القلق من تصاعد وتطرف العنف الذي ينتشر في بلدنا". وكان العشرات من معارضي الرئيس الفرنسي تجمعوا مساء الجمعة أمام مسرح "بوف دو نور" في باريس، حيث كان يحضر عرضا وحاولوا الدخول إليه، إلا أن قوات الأمن تصدت له. وأكدت دائرة شرطة باريس أن المتظاهرين لم يتمكنوا من الدخول.