كثّفت الصين خلال الساعات الأخيرة من جهودها لاحتواء فيروس جديد غامض، حيث عزلت أكثر من أربعين مليون شخص، وألغت احتفالات كبيرة كانت مقررة اليوم فيما وصل الفيروس إلى فرنسا، وأستراليا، وماليزيا. من جانبها وضعت السلطات الصينية مدينة ووهان تحت الحجر الصحي، ويعتقد مسؤولو الصحة أن الفيروس بدأ أصلاً في سوق بالمدينة، يتم فيه الاتجار بالحيوانات البرية بشكل غير قانوني. منعت بكين تحركات السكان في 13 منطقة تضمّ 41 مليون شخص، أي ما قد يوازي سكان بولندا أو كندا، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. مع ازدياد أعداد الضحايا أقرت منظّمة الصحّة العالمية، الخميس، بوجود «حالة طوارئ في الصين»، لكنها اعتبرت أنّ «من المبكر جداً» التحدث عن «حالة طوارئ صحية عالمية». ولم تمنع الإجراءات الاحترازية في الصين من وصول الفيروس إلى بلدان أخرى، حيث أعلنت كل من فرنسا، وماليزيا، وأستراليا عن إصابات مؤكدة بالفيروس الغامض، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز. – ماليزيا قالت إن لديها ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، على صلة برجل من سنغافورة، بيَّنت الاختبارات إصابته بالفيروس. – أعلنت أستراليا عن أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بولاية فيكتوريا. – أعلنت فرنسا عن إصابتين: الأولى في باريس، والثانية في مدينة بوردو. – سبق أن وصل الفيروس إلى أمريكا، واليابان، وسنغافورة، ونيبال، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتايلاند، وفيتنام، وإقليم هونغ كونغ في الصين.