تحت شعار "نضال – استقلالية – وحدة" نظّم الاتّحاد الجهوي للشّغل بصفاقس صباح اليوم السّبت ندوة حول ذكرى الإضراب العامّ الذي شهدته البلاد يوم 26 جانفي 1978 (الخميس الأسود) والذي جاء كردّ فعل على استهداف الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل بسبب مواقفه الجريئة والمبدئية آنذاك من السّياسة اللّيبرالية لحكومة الهادي نويرة. هذه النّدوة أشرف عليها بالخصوص الأمناء العامّون المساعدون للاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل بوعلي المباركي وعبد الكريم جراد ومنعم عميرة وحضرها عدد هامّ من الإطارات والقواعد النّقابية بالجهة. بالمناسبة ألقى أستاذ التّاريخ ورئيس جامعة صفاقس الدّكتور عبد الواحد المكني محاضرة تطرّق فيها إلى الظّروف والأسباب التي أدّت إلى أحداث 26 جانفي 1978 التي ذهب ضحيتها مئات الشغّالين والمواطنين بصفة عامّة في مختلف الجهات نتيجة مواجهة الاحتجاجات الشّعبية على سياسة الحكومة بالرّصاص.