كثر الحديث هذه الايام عن تصدع كبير في بناية صومعة جامع الفتح بالمدينة و حذر المواطنون و مجموعة من المجتمع المدني من الخطر الداهم في اي وقت نظرا للتشققات البارزة للعيان في أعلى الصومعة و رغم سقوط عدة قطع من السيراميك على أسطح بعض المنازل المجاورة منذ سنة ونيف تقريبا ورغم اجلاء العائلات القاطنة بجوار الجامع و رغم زيارة وزير الشؤون الدينية رفقة احد الولاة السابقين فإن دار لقمان بقيت على حالها والكل يتهرب من مسؤولية ترميم الصومعة نظرا للكلفة المالية الكبيرة وهذا ليس بعزيز على بيت من بيوت الله في مسجد يرتاده المواطنون كثيرا لاداء الصلاة والخطر يحدق بهم في اي وقت وكانت " الصريح أون لاين" تطرقت في مقالات سابقة إلى هذا الخطر لكن لا حياة لمن تنادي إلا بعض الزيارات التي ذكرناها سلفا " نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا " وفي زيارة تفقد لهذا المسجد من قبل لجنة جهوية من إدارة التجهيز كلفها أحد الولاة السابقين و رفعوا تقريرهم يتضمن التسريع بهدم نصف الصومعة نظرا للتشققات الكبيرة بها وهي خطر على المصلين و على القاطنين بحوار المسجد لكن ولا مسؤول تجرأ و أذن بترميمها لغياب الأموال اللازمة للقيام بالإصلاحات الضرورية لكن الخوف كل الخوف أن يحصل المكروه لا قدر الله في اي وقت، فمن سيتحمل المسؤولية بعد ذلك؟ ساعتها سيتحرك الجميع بكبيرهم وصغيرهم ويكثر الصياح والبكاء وتحميل المسؤولية للاخرين كما تعودنا في بلادنا في حين أن الأمر سهلا الآن لينطلق الترمبم و الوقاية خير من العلاج وعلى السلطة المحلية التحرك واعلام الوالي بالأمر أو تحريك الملف مع وزارة الشؤون الدينية التي هي على بينة من الموضوع قبل رحيل الحكومة الحالية أو الإتصال بالميسورين و رجال الأعمال في الجهة لمد يد المساعدة حتى ترتاح قلوب المصلين و العائلات القاطنة بجوار المسجد والله لا يضيع أجر المحسنين، اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.