بعيدا عن السّياسة سيّدة من مدينة حمّام سوسة .يتمّ الإختيار عليها و تزكيتها و الإجماع حولها و تخصيصها بجائزة " شخصيّة العام للسّينما العربيّة مركز السّينما العربيّة الذي تمّ إحداثها منذ 6 سنوات في برلين يعترف لهذه السيّدة الدّكتورة المثقّفة بمساهمتها محليّا في تطويرصناعة السّينما في تونس و يعترف لها بحرصها من خلال برنامج " سنتو" بتطوير مشاريع الأفلام العربيّة و الإفريقيّة و يعترف لها بدعمها إنتاج أفلام المخرجين العرب الصّاعدين من خلال منصّة الفيلم العربي ضمن برنامج مهرجان منارات و يعترف لها بفتح آفاق للشّباب التّونسي المهتمّ بالمجالات الإبداعيّة من خلال مختبر الإبداع الرّقمي و يعترف لها بجمع العلمي الرّقمي بالإبداعي الفنّي من خلال منصّة قرطاج ديجيتال في مهرجان قرطاج السينمائي شيراز العتيري استطاعت أن تجمع التّكويني العلمي و المعرفي بالفنّي والإبداعي و الثّقافي في اهتمامها و عشقها و هواجسها...و النّتيجة اختراق صاروخي لهذا الإسم لكلّ الفضاءات التي تحتضن و تحتوي التّظاهرات السّينمائيّة...شيراز العتيري هذا الإسم عندما يعرض في المحافل السينمائيّة العربيّة و الإفريقيّة و المتوسّطيّة و حتّى الدّوليّة أصبح يفرض الإحترام و يعني أشياء كثيرة لأهل الإختصاص شخصيّة العام للسّينما العربيّة هذا ليس تتويجا شخصيّا لسيّدة تونسيّة محترمة و لكنّه تتويج لكلّ نساء بلدي لكلّ المتعلّمات لكلّ المثقّفات لكلّ المبدعات هو شرف عظيم و هي إرساليّة عميقة المعاني مضمونها الأحلام في تونس لا تزال ممكنة.