اكدت مصادر موثوقة للصريح اون لاين ان رئيس الحكومة الياس الفخفاخ رفض آخر لحظة دمج وزارتي البيئة والتنمية ومنحها لقيادي من النهضة، وتمسك ببن حسن من تحيا تونس للبيئة، كما رفض تغيير هشام المشيشي من الداخلية وايضا رفض اي تغيير من الاسماء المقترحة لوزارات السيادة، ورفض منح وزارة تكنولوجيا الاتصال للحركة غير أنه وافق على التخلي عن لبنى الجريبي مقابل طرح اسمين مستقلين وهما المدير العام لاتصالات تونس محمد فاضل كريم واسم امراة وهي سيرين التليلي، كما وافق الفخفاخ على إدراج لطفي زيتون ضمن الحكومة وتولي حقيبة النقل مقابل منح عماد الحمامي خطة مستشار لرئيس الحكومة، هذا وقد تراجعت حركة النهضة باتفاق مع الياس الفخفاخ على التمسك بحضور قلب تونس في الحكومة.