اكدت تقارير ومتابعة لما نشرناه ان نقصا حادا في نزول الغيث النافع تجاوز نسبة ال90 بالمائة وهو ما عجل بالدعوات لصلاة الاستسقاء في كل الولايات،هذا النقص جعل الجهات المعنية تستنجد ب80 بالمائة من الموارد المائية لاستغلالها في الفلاحة السقوية،كما ستسجل تراجع نسبة المياه الجوفية والسطحية بشكل كبير وستصل في تونس سنة 2030 الى اقل من 28 بالمائة، وهو مايؤكد ان تونس مقبلة على سنوات جفاف وفق تقارير خاصة. وستكون ولايات الوسط والجنوب مهددة بجفاف كلي الى جانب نقص فادح في المياه الصالحة للاستهلاك مما ينذر بمواسم عطش ،وقد اصدرت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بلاغا بصفة مبكرة للارشاد وتحذير المستهلك ومن المنتظر ان تكون هناك خلية ازمة لدرس هذا الملف والبحث في كيفية انقاذ الموسم الفلاحي. ارتفاع درجات الحرارة ونقص الامطار والتغييرات المناخية تتسبب وفق مصادر الصريح اون لاين في تفشي بعض الامراض من بينها الجلدية جراء انتشار الحشرات والزواحف الى جانب امراض اخرى ناجمة عن فيروسات ،كما تحذر ذات المصادر من ظهور طاعون يستهدف المواشي.