تمكّن الأمن الجزائري، من الكشف عن مخطط أجنبي كان يهدف للمساس بالدفاع الوطني والأمن القومي، بإشراف شخص أجنبي وعناصر جزائرية سهلت له المهمة. ونقلت قناة البلاد الجزائرية، عن الشرطة تأكيدها أنه تم أمس الخميس 5 مارس 2020، إيقاف شخصين على مستوى المركز الحدودي مع تونس ''أم الطبول'' أثناء محاولتهما مغادرة الجزائر، ومصادرة طائرة مسيرة. وأضافت الشرطة الجزائرية أن الشخص الأجنبي شارك في المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقام بإلتقاط صور وفيديوهات خاصة في ولايتي الجزائر وتيزي وزو وكان يخطط لعملية كبرى على الحدود عن طريق الطائرة المسيرة المجهزة . وأشارت إلى أنه بعد إيقاف بعض المتورطين، تم تقديمهم أمام محكمة القالة، وأمر قاضي التحقيق بإيداعهم رهن الحبس المؤقت. وقد وجهت تهم للعناصر المذكورة من اجل "جنحة علم أشخاص بوجود خطط أو أفعال لارتكاب جرائم الخيانة أو التجسس أو غيرها من النشاطات التي يكون من طبيعتها الإضرار بالدفاع الوطني ولم يبلغ عنها السلطات العسكرية أو الإدارية أو القضائية فور علمه بها". أما التهم الموجهة للشخص الأجنبي، فتتمثل في "جناية التنظيم بطريقة خفية، أو أي طريقة، بالمراسلة أو بالاتصال عن بعد من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني"،