في خضم الازمة البيئية التي تعيشها مدينة صفاقس و الضواحي و الناجمة عن الاعتصام الذي قام به المجتمع المدني بعقارب للحيلولة دون وصول الفواضل المنزلية الى مصب القنة احتضن نزل الكونكورد بصفاقس الندوة الاقليمية حول الحوكمة العمرانية و البيئية التحديات و الرهانات و هي الندوة الثالثة من نوعها بعد تونس العاصمة و سوسة و قد شارك في ندوة صفاقس ممثلين عن بلديات قابس و مدنين و تطاوين و ذلك من اجل طرح الاشكاليات المطروحة لدى جل البلديات و فتح باب الحوار حولها و الخروج بتوصيات عملية و منطقية و احالتها على رئاسة الجمهورية و رئاسة الحكومة و مجلس النواب لتبنيها و ادخال التعديلات متى استوجب الوضع ذلك حتى يرتقي هذا الملف الهام الى المستوى الذي يلبي تطلعات المواطنين في كل مكان بعد تغير الواقع البيئي و العمراني و جعله مواكبا لنسق التنمية و لحقوق المواطنين