ملخّص مداخلة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ خلال الجلسة العامة المخصّصة للنظر في مشروع القانون عدد 30- 2020 المتعلق بالتفويض إلى رئيس الحكومة في إصدار مراسيم لغرض مجابهة تداعيات انتشار فيروس كورونا: - نعيش في حالة لم نعشها منذ أكثر من 150 سنة وأسجّل بكل إرتياح وإعتزاز عمل المجلس ووحدة مؤسسات الدولة - نرجو أن تكرّس الوحدة الوطنية أكثر فأكثر وتطبيق الإجراءات التي وقع إتخاذها لإنجاح الحجر الشامل - نحن نشيد بالمسؤولية التي تتحمّلها كل المؤسسات ونحن ننصت إلى كلّ الأطراف بما فيها الخبراء في المجال الوبائي - إعتمدنا آلية ناجعة هدفها إيصال المساعدات التي تقدّر بملايين الدينارات إلى مستحقّيها مع تجنّب الإزدحام - نحن في إتصال مباشر ويوميّ مع كلّ الولايات وقد تمّ تفعيل لجان مجابهة الكوارث على مستوى جهويّ - في إطار توحيد القرار الوطني قمنا ببعث مجالس جهويّة مخصّصة للتنسيق والمتابعة - إنطلقنا في رسم السياسة واعداد سيناريوات ما بعد الكورونا في تونس مع عدّة خبراء في شتّى المجالات - المساعدات التي تمّ إقرارها تصل إلى مستحقّيها حيث تمّ تسجيل 77 ألف مستفيد اليوم الأول و180 ألف في اليوم الموالي - تمّ تشريك المشغّلين الثلاثة في تطوير وإستغلال تطبيقة معلوماتية لتحديد الفئات المستحقّة للدعم وذلك مع وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة تكنولوجيا الإتصال - وضع تطبيقات معلوماتية لتقنين المدّ التضامني والعمل التطوّعي - نعمل جاهدين على إستمرار المؤسسات الصغرى حتّى لا تغلق أبوابها نهائيا لأن إعادة بعثها سيتطلّب جهدا ووقتا كبيرين - نعوّل على نوّاب الشعب في مساعدتنا على تطبيق الحجر الصحي الشامل في الجهات خاصة - هذا الأسبوع يمثّل الذروة في إنتشار الفيروس وأدعو الجميع إلى تطبيق الحجر الشامل - شكر خاصّ أيضا لكلّ أعوان المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية والحماية المدنية والديوانة وكلّ الساهرين على أمن البلاد وحرمة المواطن - شكر خاصّ لجنود الصفّ الأول من إطار طبيّ وشبه طبيّ الذي يعمل في إطار هيكلي وتنظيميّ محكم - السلط الجهوية والمحلية محترمة للغاية وتعمل في كنف المسؤولية والإحترام المتبادلين وكلّ ما يقع لا يرتقي إلى خصومات