قبل أسبوعين من حلول شهر رمضان الكريم شهر الرحمة و شهر الروحانيات مازال المواطن يعاني الأمرين من قلة ذات اليد بعد ان اجتمعت عليه الظروف القاسية منها إرتفاع الاسعار في " طمبك " انتشار وباء الكورونا المستجد الذي انهك الدولة بمواطنيها ومؤسساتها المختلفة وما زاد الطين بلة هو احتكار المستكرشين و الحيتان الكبيرة للمواد الأساسية التي يحتاجها المواطن البسيط على غرار مادتي السميد و الفارينة التي أطاحت بعدة رؤوس من كبار موظفي الدولة و القطاع الخاص و هنا في الهوارية ما تزال أسعار الخضر والغلال مرتفعة جدا ونحن على أبواب شهر الصيام الفضيل و جيوب المواطنين تكاد تكون فارغة في ظل عجز السلطة الحاكمة على كبح جماح الغلاء الفاحش ومكافحة المحتكرين الذين أشعلوا النار في كل شيء دون مراعاة للظروف الصعبة لاغلبية الشعب التونسي.