واصل الرئيس السابق للبنزرتي، عبد السلام السعيداني حربه الكلامية مع رئيس الإدارة التسييرية للنادي، سمير يعقوب، الذي أعلن انسحابه من المهمة بسبب تصرفات السعيداني. وقال السعيداني، خلال مقطع فيديو نشره عبر "فيسبوك" ان لا أحد يمكنه أن يشكك في حبه للنادي البنزرتي، وان سمير يعقوب لا يمكنه أن يصل إلى التضحيات التي قدمها للفريق، سواء كلاعب أو كمسيَر، ودخوله للسجن من أجل البنزرتي يغني عن أي تعليق. وتابع في معرض رده على اتهامات يعقوب انه وبعد خروجه من السجن، اجتمع باللاعبين والجهاز الفني، وتحدثوا عن مستقبل الفريق وكيفية إنقاذه، ووعد بتوفير مبالغ مالية من خلال الحصول على قرض بنكي ب500 ألف دينار. وواصل قائلا"تم الاتفاق مع كبارات النادي، على تكوين لجنة تسييرية برئاسة سمير يعقوب، لتقود الفريق في باقي الموسم، ووافقت من أجل مصلحة جمعيتنا، لكن للأسف حصل العكس، حيث لم يف يعقوب بتعهداته تجاه اللاعبين، ولم يمكنهم من جراية 3 أشهر، وهذا من الأسباب التي حكمت على الفريق بمغادرة سباق الكأس.ورغم ابتعادي عن الرئاسة، بقيت أعمل من أجل مصلحة النادي، وأخبرت سمير يعقوب بأسماء اللاعبين الذين أقوم بمساعي لجلبهم للفريق، في الموسم الجديد". وانهى السعيداني كلامه متوجها ليعقوب"أعلمك ، أنني أعرف كل الأشخاص الذين تتعامل معهم لسبي وشتمي، على صفحات التواصل الاجتماعي، ولن أسكت مستقبلا، وسأقدم كل الحقائق حول جميع الملفات بالوثائق، طالما أنك تتهمني بالسرقة.. الجميع يعلم من هو عبد السلام السعيداني، وسأقدم المزيد من الحقائق في فيديو جديد".